
وجهت ساكنة بمحيط موقع “شالة” التاريخي في العاصمة الرباط، صرخة استغاثة للمسؤولين من أجل إنقاذهم من التشرد الوشيك بعد الإعلان عن اكتشافات أثريّة مهمة بالمنطقة.
وقال عدد من الساكنة في تصريحات لـ”آشكاين”، إن مسؤولي بوزارة الثقافة أمهلوهم حتى شهر أبريل من السنة المقبل لإخلاء مساكنهم والأراضي التي يستغلونها في أنشطة فلاحية.
وبحسب الساكنة، فالمسؤولين لم يقدموا لهم أي بديل من أجل إخلاء منازلهم وترك أراضيهم التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد، مؤكدين أنهم ظلوا يستغلون هذه الأراضي لأزيد من 80 سنة.
وعبرت الساكنة المتضررة عن رغبتها في التعاون مع المسؤولين، مقابل تقديم حلول لوضعيتهم وعدم تشريدهم، لكونهم لا يملكون أي بديل عن سكناهم أو موردا أخرا لرزقهم.
وكان علماء آثار مغاربة قد عثروا عقب بحث انطلق شهر مطلع سنة 2023، بمحيط مدينة شالة التاريخية، على حمام روماني هو الأكبر بالبلاد، ومدفنا، ومكانا للطقوس الدينية، وتمثالا لإلهة رومانية تعود إلى الفترة ما قبل المسيحية، فضلا عن زخرفات وأرضيات مرصّعة بالطريقة الرومانية.
و هادي تمانين عام و هوما يستغلو اراضي بدون وجه حق،راه خاصهم يخلصو عليها !
منذ سنوات تم ترحيل العديد من الأسر الى الحي الصناعي الرباط وعين عودة فكيف بقيت هناك اسر …