لماذا وإلى أين ؟

مساندة إسرائيل ضد حماس توقف ندوة بمنتدى “ميدايز” بطنجة (فيديو)

اشتعل النقاش خلال ندوة بفعاليات منتدى “ميدايز” بطنجة، أول أمس الجمعة، بعدما انتفض عدد من الحضور في وجه متدخلين دافعوا عن إسرائيل، و عن ما اعتبروه “حقها في الدفاع عن نفسها” ضد هجمات حماس.

وكان كل من المدير السابق لمنظمة التجارة العالمية، الفرنسي باسكال لامي، وسفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية في إدارة باراك أوباما، مار إلينوبجين، قد اعتبروا أن الدول لها حق الدفاع عن نفسها. حيث أعطى لامي مثالا بكل من أوكرانيا وإسرائيل، معتبرا أن الأولى لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد روسيا، والثانية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس.

الفكرة التي طرحها باسكال لامي، لاقت دعما من السفير الأمريكي السابق، الذي أكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها أمام حماس، بينما هذه الأخيرة ليس لها نفس الحق، نظرا لأنها “ليست دولة”.

وقد انتفض عدد من الحضور، الذين رفضوا تصريحات المعنيين، معتبرين ذلك “إساءة إلى فلسطين والصحايا الأبرياء والعزل في غزة. وأن عدم وجود أي عربي بين المشاركين للحديث عن غزة وهيمنة المشاركين الأجانب، وفي فعاليات منتدى بمدينة طنجة بالمغرب، هو أمر مرفوض، كون العاهل المغربي من أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية”.

وبعد مشادات كلامية بين مشاركين والسفير الأمريكي السابق، اضطر منظموا المنتدى إلى رفع أشغال الندوة مخافة تطور الأمر. خاصة وأن جدالا عنيفا نشب بين أحد المشاركين والسفير، الذي ظل ينهره ويخبره أن يصمت، وأنه لم يرتدي يوما زيا عسكريا وليس من حقه الحديث.

وتجدر الإشارة، إلى أن انطلاق فعاليات منتدى “ميدايز” واكبته احتجاجات كبيرة بسبب ما اعتبره المحتجون “مشاركة صهيوني” في فعالياته. حيث عرفت نفس الوقفة الاحتجاجية إنزالا أمنيا كبيرا، وتدخلا من أجل منع المحتجين من الاقتراب من مكان انعقاد المنتدى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x