يستعد التنسيق الجديد الذي يضم كلا من “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، الذي يضم 23 هيئة تعليمية بالإضافة إلى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي”، لخوض إضراب جديد الأسبوع المقبل.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصدر نقابي حضر ‘لقاء التنسيق الجديد”، أن الأخير سيخوض إضرابا وطنيا أيام الثلاثاء 21 والأربعاء 22 والخميس 23 نونبر 2023 في جميع قطاع التعليم بالمغرب”، مؤكدا على أن التنسيق سيصد بلاغ تفصيليا لاحقا.
وأكد مصدرنا، الذي فضل عدم كشف هويته للعموم، أن “أكبر تنسيق وطني اجتمع مع التنسيقية الموحدة واتفقا على توحيد البرامج ميدانيا في افق تجسيد الوحدة ميدانيا وكذا تنظيميا”، وهي المعطيات التي سبق لـ”آشكاين” أن أكدتiا في وقت سابق.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ”آشكاين” في وقت سابق، فإن كل من “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، الذي يضم 23 هيئة تعليمية بالإضافة إلى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي”، يعقدان جموعات عامة لهياكلهما، اليوم السبت، من أجل تدارس توحيد صفوفهما.
وحسب المصدر نفسه، فإن الخطوة الأولى ستكون من خلال تسطير برنامج نضالي موحد بينهما، سيتم خلاله تسطير خطوات احتجاجية تصعيدية، ردا على ما يعتبرانه إقصاء لهما من الحوار الذي دعت له وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، نقابات تعليمية.
بالاضافة إلى هاتين التنسيقيتين، يؤكد المصدر، هناك إمكانية التحاق تنسيقيات أخرى بهذا التحالف الوحدوي الموضوعي، مشددا على أن “الوزارة تزيد من الاحتقان وتصب الزيت على النار من خلال تجاهل الأساتذة الموجودين في الشارع واستدعاء نقابات لم تعد تمثل إلا نفسها”.
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع التعليم حالة من الاحتقان غير المسبوق بسبب إضرابات الأساتذة والأستاذات بقيادة التنسيق الوطني المذكور، رفضا للنظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة واعتبره الأساتذة “لا يرقى لمستوى تطلعاتهم”.
السلام عليكم إخواني الأساتذة. هل تساءلتم لحظة و أن تخوضون هذا الإضراب كم من تلميذ تسببتم له في مغادرة حجرات الدراسة بصفة نهائية خاصة في المناطق النائية؟ هل تساءلتم لحظة عن الطبقية التي تكرسونها بهذا الإضراب؟ هل تشفع لكم عدالة مطالبكم، أمام الله تعالى، في أن تجعلوا التلميذ الضعيف المطحون الذي لا قوة و لا حول درعا واقيا يتلقى نتائج صراعاتكم؟ ان كان الكيان الصهيوني يقتل أطفال فلسطين الحبيبة و ييتمهم، انتم والله اعلم ليس بأقل من ذلك عندما تكرسون فقر الفقير و اليتيم و المطلقة امه وتجعلون الاب الفقير يدفع بفلدات كبده الى خارج المدرسة؟ اللهم اني استاذ مثلكم و لا أرضى ما تفعلون. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.