
عرف محيط مطعم مكدونالدز للوجبات السريعة بمنطقة مالاباطا بطنجة، مساء أمس الأحد 19 نونبر الجاري، إنزالا أمنيا كبيرا لمنع وتفرقة وقفة احتجاجية شاركت فيها جموع غفيرة من المحتجين، تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة.
وقد تدخلت عناصر القوات المساعدة وفرقة مكافحة الشغب التابعة لولاية أمن طنجة لتفرقة المتظاهرين، الذين رفعوا شعارات قوية تندد بالتطبيع وتطالب بإسقاطه.
ومنع رجال الأمن اقتراب المتظاهرين من مطعم مكدونالدز، للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والتنديد بدعم الشركة الأم للعدوان الإسرائيلي.
شعارات قوية
“التطبيع خيانة وفلسطين أمانة” و “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، شعارات قوية رفعها المتظاهرون خلال الوقفة التي شارك في المئات من المحتجين، مطالبين بإسقاط التطبيع.
وقد استنكر المتظاهرون في الوقفة التي تحولت لاجقا إلى مسيرة حاشدة، مساندة شركات عالمية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، بداية بمطعم مكدونالدز، ومرورا بمطاعم أخرى كبروغر كينغ وبيتزا هوت، المتواجدة على طول كورنيش مدينة طنجة.
الوقفة تتحول إلى مسيرة
وبعد منع القوات العمومية للمحتجين من الاقتراب من مطعم مكدونالدز، ومحاولة تفرقة الوقفة، تحولت إلى مسيرة حاشدة على طول محج محمد السادس (كورنيش طنجة).
وقد امتدت المسيرة الحاشدة، على طول كورنيش طنجة، ليعرج المحتجين نحو ساحة الأمم، رافعين شعارات ضد علامات تجارية أمريكية، خاصة مطاعم الوجبات السريعة، مثل “بيتزا هت” و “برجر كنك” وغيرها.