
علمت “آشكاين” أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شكيب بنموسى، ضلل الحكومة وغلط النقابات التعليمية التي كانت تشاركه الحوار بخصوص النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية، والذي فجر أزمة غير مسبوقة في هذا القطاع.
فحسب ما أفاد به مصدر مسؤول، فضل عدم ذكر اسمه للعموم، فقد منحت الحكومة الضوء الأخضر لبنموسى خلال حواره مع النقابات من أجل نقاش كل الجوانب بما فيها المتعلقة بتحسين وضعية نساء ورجال التعليم.
ذات المصدر أكد أن “بنموسى لم يعمل على إشراك مسؤولين من قطاعات حكومية أخرى معنية بملف التعليم، في جولات الحوار التي كانت وزارته تجريه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية”، بل “ولم يطلعهم على الصعوبات التي اعترضت الحوار بخصوص بعض الملفات”، مؤكدا أنه “لم يسبق لأي قطاع أن رفض له طلبا بخصوص هذا الملف”.
مصدرنا أوضح أن بنموسى “هو من بادر إلى تقديم مرسوم النظام الأساسي إلى المجلس الحكومي “، وأبرز خلال تقديمه لهذا النظام بكونه “سينهي كل الإشكالات المرتبطة بملف التعليم”، مؤكدا أنه نظام حظي بموافقة النقابات المتحاور معها.
يذكر أن أغلبية نساء ورجال التعليم يخوضون إضرابا للأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية،واصفين إيها بـ”نظام مأسي”، لكونه، بحسبه ” تراجعي وضرب مكتسباتهم وجاء بعدة مقتضيات مجحفة”.
..إذا كان الأمر كذلك …فما أفسده بنموسى يصلحه اخنوش ولقجع …اولا سحب المرسوم وثانيا الزيادة العادلة في الأجر…وتحديد ساعات العمل…وفتح مسار الترقي والمهني…فلا شغل بدون كرامة….الأطر التربوية والتعليمية مطالبهم مشروعة…وعيب وعار أن لا يذهب الاطفال الى المدرسة…..
يجب معاقبته ومسابعته قضاءيا على ما سببه لكل من الاساتذة والتلاميذ من دمار نفسي وضياع في كل من الزمن المدرسي
ما كاين لا بنموسى لاهم يحزنون الكل يتحمل المسؤولية بما في ذلك النقابات التي تسترت على الحوار
من مميزات حكومة اخنوش العشوائية في كل شيء دون النظر الى العواقب
يجب على الوزير الأول أخنوش إصلاح ما فسده بنموسى للخروج من الاحتقان.
يجب معاقبته ومسابعته قضاءيا على ما سببه لكل من الاساتذة والتلاميذ من دمار نفسي وضياع في كل من الزمن المدرسي
الكل متواطئ ضد قطاع التعليم بداية بالحكومة ثم النقابات المتخاذلة… و ما زاد الطين بلة هو الخرجات البهلوانية و المستفزة لبعض أشبه المسؤولين.. النظام الاساسي يجب ان يسحب ليتسنى للتلاميذ الرجوع للاقسام، عدا ذلك فلتنتظر الحكومة الاسوأ.
السلام عليكم. ما خاب من أكمل عمله في الإستشارة النهائية و التأكد من التفاصيل حينها تقدم النصوص و المراسيم للممثلين لتمحيصها و مراجعتها بتريت و رزانة. و بدون تسرع. في نظري هذا سلوك مقصود. فهو ليس سلوكا تطبعه الخدعة و التمويه.
ظلل الحكومة هل هناك وزير يعمل على هواه بدون توجيهات من الحكومة .
ناخد انه ظلل الحكومة وجب سجنه ولي اعفاءه لانه ادخل البلاد في فوضى وان استمر هدا الله اعلم اين سنصل ان خرج التلاميد الى الشارع والغريب في الامر انه لازال يربد ااحوار ويختار مع من بتحاور
كيفما كان الحال ،فالحكومة ،وعلى رأسها أخنوش، هي المسؤولة أولا وأخيرا. رجال و نساء التعليم ينتظرون حلا و لا يهمهم تقاذف التهم .
على وزير الداخلية سابقا إن يقدم استقالته.
فعلا نظام المآسي الذي يدرس للعبودية اذا كان قطاع التعليم الذي يعتبرالقطاع الأكثر أهمية بحيث الاستاذ اوالاستاذة يلزمهم تقاعد لايتجاوز سن 50سنة لما يلاقيه داخل الفصل من توثر وضغط وقلق يجعل منه عرضة لكل الأمراض المزمنة ومع ذالك أبت وزارة السيد بن موسى الا ان يضاعف مهام الأساتذة بدل فتح باب التوظيف للشباب العاطل
وما كان الاستاذ يقوم به طواعية وعن حب
أصبح مجبر حسب نظام المآسي ملزم القيام به والا أسقطت بعض رتبه
ياللعجب عقوبات نظام المآسي تسبق نية الاستاذ قبل عمله وكان الاستاذ أصبحت عبيه صفة التقاعس والخذلان
ناهيك عن زيادة أجور المدراء والمفتشين واطر داخل الوزارة واستثناءا يقصى الاستاذ الذي يحارب في جبهة الجهل ويجابه المشاكل الفعلية داخل الاقسام
اذا كان الخبر صحيح فمعناه ان شركاء بنموسى في الحكومة بدأ يتملص من المسؤلية في هذا المولود المسخ المسمى النظام الأساسي لعلها بوادر غضبة ملكية قد تعصف بجزأ من الحكومة
ربما اسرة التعليم تحاول الاغتناء على المواطنين من ذوي الدخل الضعيف