طردت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة، بحر الأسبوع المنصرم، ثلاثة شبان جزائريين، بعدما تسللوا سباحة إلى الثغر المحتل من مدينة الفنيدق، وأنقذتهم دورية للحرس المدني الإسباني.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فإن الجزائريين الثلاثة تمكنوا يوم 14 نونبر، من التسلل سباحة لحوالي 10 كيلومترات، من مدينة الفنيدق إلى سبتة المحتلة. حيث أنقذهم عناصر الحرس المدني الإسباني، وتم علاجهم من طرف الصليب الأحمر، قبل أن يجدوا أنفسهم عائدين إلى وطنهم بعد حصولهم على ختم الطرد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن خلدون ووليد ووسيم، وهو طالب صحافة، كانوا ينوون طلب اللجوء السياسي بسبتة المحتلة، بسبب مشاكل اجتماعية، وهو ما قوبل بالرفض من طرف سلطات المدينة.
وتساءل الشبان الثلاثة في تصريح للصحيفة بعد قرار طردهم :”أين حقوق الإنسان؟”. كما برر وسيم، طلبه للحماية الدولية بوجود مشاكل اجتماعية. مؤكدين أنهم ينوون تقديم ملف للأمم المتحدة، بمساعدة منظمات غير حكومية.