بدأ رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس ، زيارة إلى إسرائيل وفلسطين ومصر في أول رحلة دولية له كرئيس معاد انتخابه، وقال موقع القصر الرئاسي مونكلوا، إن سانشيز سيعلن اعتراف بلاده بدولة فلسطين قريبا.
زيارة بيدرو سانشيز هاته، تكسر، للمرة الثانية، العرف المتوارث لدى الحكومات الإسبانية المتعاقبة، والمتعلق بزيارة المملكة المغربية كأول محطة بعد تتصيب رئيس الحكومة، وذلك بعد أن أخلف العرف في ولايته الاولى سنة 2018.
وأشار موقع القصر الرئاسي إلى أن رئيس الحكومة سيبدأ جولة عبر إسرائيل وفلسطين ، حيث سيعقد لقاءات مختلفة مع مسئولين من الطرفين ، من بينهم الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتزوج ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وأيضا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي إسبانيا، يبدأ النشاط البرلماني بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة. في الكونجرس، يجتمع مجلس الإدارة ومجلس المتحدثين الرسميين لبدء الهيئة التشريعية.
وكان رئيس حكومة إسبانيا، يقترح عقد مؤتمر للسلام فى الشرق الأوسط في غضون 6 أشهر، وقال سانشيز إن الحل الوحيد الممكن هو الاعتراف بدولتين ومن أجل ذلك من الضرورى الاعتراف بالشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية إلى أنه يؤيد الحديث عن “وقف إطلاق النار”، ولكن إذا لم يتم استيفاء الشروط، “فيجب المطالبة بوقف مؤقت لتوجيه جميع المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان الفلسطينيون بشكل عاجل”.
هذا ليس بجميل فعلى إسبانيا وغيرها من دول الغرب التي تدعم إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها لأجل رد الاعتبار للفلسطينيين و ضمان حل الدولتين والذي بدونه فسوف تندلع حربا مزمنة تؤثر سلبيا على داعمي إسرائيل في المقدمة.