لماذا وإلى أين ؟

الحبس النافذ للبرلماني ياسين الراضي

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الرباط، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء 22 نونبر الجاري، بإدانة البرلماني ياسين الراضي، في الملف الذي تابعته فيه النيابة العامة، بتهم عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص وإعداد وكر للدعارة.

وحكمت المحكمة ابتدائيا وحضوريا على المعني، بسنة حبسا نافذا. فيما أدانت متهما آخر في الملف نفسه، والذي اعتبرته هيئة الحكم هو من دفع فتاة كانت برفقته، والتي سقطت من أعلى شرفة، بأربع سنوات حبسا نافذا.

وفي تفاصيل الملف، كانت الضحية المفترضة للبرلماني والرئيس المعزول من رئاسة المجلس الجماعي لسيدي سليمان، ياسين الراضي، قد كشفت عن تفاصيل مثيرة حول تلك الليلة الحمراء التي انتهت بمحاولة قتلها و تسبب في اعتقال البرلماني المذكور.

الشابة البالغة من العمر 24 سنة، أكدت أنها كانت ضحية استدراج من طرف صديقتها التي كانت قد ادعت في  وقت سابق أنها طبيبة، والتي اصطحبتها إلى فيلا بحي الرياض  بالرباط، على أساس أنها ستزور أحد أقاربها، قبل أن تكتشف الشابة أنها وسط حفلة ماجنة”.

وأوضحت الشابة أنها “عندما رفضت الجلوس مع المجموعة و رفضت احتساء الخمر رفقتهم حاولوا إرغامها على السكر إلا أنها رفضت وحاولت الانصراف، وبعد لحظات، تضيف المتحدثة في تصريح صحفي، “هم ياسين الراضي بالتحرش بها وهو ما تحول إلى ملاسنات تطورت إلى قيام المتحرش، الذي كان في حالة سكر، بدفعها من شرفة الفيلا لتسقط  أرضا، وتصاب بكسور خطيرة على مستوى رجلها و ظهرها تطلب نقلها على عجل للمستشفى”، بحسبها.

 

وأكدت الضحية، في نفس الخرجة الإعلامية، أنها “أصيبت بإعاقة مستدامة حيث أنها ستضطر إلى زراعة الحديد في ظهرها وساقيها مدى الحياة”.

موردة أن “صديقتها التي استدرجتها إلى الفيلا حاولت حذف موقع الفيلا الذي بعثته المشتكية إلى  والدتها تحسبا لوقوع أي مكروه يصيبها، إلا أنه لحسن الحظ بقي مسجلا في هاتف والدتها”.

وأضافت المتحدثة أن “الشرطة حققت معها في الملف، إلا أن المتهم لم يعتقل في حينه وظل حرا طليقا لعدة أيام”، موردة أن صديقتها اتصلت بها وأخبرتها أن المعني برلماني ولن تستطيع النيل منه”، موردة “كيفاش هو برلماني ويقتل عباد الله”.

وأكدت المشتكية أنها “تتعرض للتهديديات في كل لحظة حيث أن مجهولين قدموا إلى مسكن عائلتها وهددوها إن هي أصرت على المتابعة القضائية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2023 19:32

كيف لمثل هذه الحثالات ان تدخل مؤسسة تمثل الأمة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x