2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت “الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات واولياء التلامذة بالمغرب” عن تنديدها الشديد بتأخر الحكومة باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة برجوع التلامذة الي فصولهم الدراسية”.
وطالبت ذات الهيئة، عبر بلاغ لها، وصل “آشكاين” نظير منه، بـ”عدم وضع أطفال قاصرين رهينة مفاوضات أو اختلافات، وضمان حق التمدرس لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل”، داعية الحكومة الى “ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم والتسريع بحل هذا المشكل قبل فوات الأوان”.
مؤكدة عزمها “اتخاد تدابير ترافعية مدنية كواجب من واجباتها ابتداء من تنظيم مسيرات جهوية ووطنية دفاعا عن التلميذات والتلاميذ وأسرهم في القريب العاجل . كما تدعو جميع فروعها الجهوية والإقليمية الى الاستعداد للمشاركة في أي إجراء تتخذه الفيدرالية الوطنية دفاعا عن المدرسة العمومية”.
واعتبر الهيئة نفسها أنه “على الجميع احترام تراتبية الحقوق، والتي تجعل حقوق كل الأطفال هي الأعلى في سلم الحقوق، والتي يجب أن تكون هي الأولوية وأن تصان وتحمى من طرف الجميع”.
أصحاب البلاغ أكدوا على أنه يجب “العمل علي تعويض زمن التعلمات الدراسية الأصلية و أعادة النظر في المقرر الوزاري للسنة الدراسية 2023/2024 “، مع “التفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية المغربية بما فيها الفئة الهشة جدا عموما وتلاميذ العالم القروي والجبلي خصوصا “.
داعين كل الأطراف المعنية بهذا الموضوع الى “استحضار الحس الوطني و التفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم الا المدرسة العمومية”، و”إعطاء المكانة المستحقة واللازمة للأمهات والآباء وممثليهم محليا ووطنيا للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح لتتبع وضمان حقوق أبناءهم الذين هم أساس المنظومة التعليمية برمتها”.
حغظ ماء الوجه راه المشكل غيتحل بكم او بلا بكم اين كنتم شهرين ناءمين خرجتم ببلاغ لصالح الوزارة تضربون في الاساتدة الدين فقدوا التقة في النقابات وكونوا تنسيقيات للدفاع عن حقوقهم المشروعة والتي كادت ان تسرق منهم اهراجهم من الوظيفة العمومية كما تخرجوا التكوين في 2003 .الان تريدون التصعيد الدورة الاولى ضاعت لمادا لم تخرجوا في 15 يوم الاولى .التقابات هي الاخرى باعت لان النقابة هي الوزارة لما هرب المنخرطين سيقت معهم بحدر ولم تدخل في اضراباتهم.
المهم غير المناففين لشادين بعض المسؤوليات اللهم اجعل شرهم في نحرهم
الحل هو اتخاذ قرار سنة بيضاء من طرف الآباء و الاولياء اذا زاد تأخر الحكومة عن حل المشكل
كان على هذه الفيدرالية أن تحدد موقفها،الذي يستحسن أن يكون بجانب “المدرس”،وأن تنخرط معه في نضاله ،من أجل حقوقه واعطائه المكانة التي يستحقها،لحماية المدرسة العمومية التي ظلت صامدة منذ “الستينات”،
وحلحلة هذا الملف نحو”الاصلاح”،لايتطلب سوى إرادة حقيقية من الحكومة،المتكون من:
-الاهتمام بالمدرسة العمومية من حيث المرافق،والوسائل الديداكتيكية،والعرض المدرسي…
-التلميذ،احترامه،وتقديره،وتشجيعه،وخلق حياة مدرسية تليق بافاقه،وربط شهادته(التي سيحصل عليها)بسوق الشغل،
-الاهتمام بوضعية المدرس والاداري ومختلف القوى العاملة بالمؤسسات التعليمية والقطاعات المسيرة،محلية ،جهوية،ومركزية،
يشمل هذا اهتمام جميع الجوانب وخاصة الجانب المادي،
-اعادة النظر في المناهج التربوية والمقرر الدراسي،وتقليص ساعات العمل(الزمن المدرسي)،حتى لاتكون مرهقة،على استاذ وعلى التلميذ….
دون ذلك ستظل المدرسة منحطة،الى زوال.
انتم مع العرايا تريدون اخضاع الدولة لرعاع التعليم.