لماذا وإلى أين ؟

أكبر تنسيق للأساتذة يشل المدارس لأربعة أيام متتالية

يواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تصعيده في خطواته الاحتجاجية رفضا للنظام الأساسي الجديد، حيث أعلن عن إضرابات جديدة لأربعة أيام الأسبوع المقبل.

وأعلن التنسيق، الذي يضم 23 تنسيقية بالإَضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي،  أنه “قرر خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام الاثنين ، الثلاثاء ، الأربعاء والخميس 27 – 28 – 29 و30 نونبر 2023”.

وأكد التنسيق في إخبار معمم على الشغيلة التعليمية، أن ها الإضراب سيعرف “تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء 29 نونبر 2023 سيحدد البيان مكانها وتوقيتها”، مشيرا إلى  أنه “سيصدر بيانا يتضمن البرنامج التفصيلي”.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش،  النقابات التعليمية للحوار يوم غد الاثنين  27 نونبر الجاري، وذلك في سياق محاولة نزع فتيل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التربية والتعليم منذ خمسة أسابيع متتالية من الإضرابات رفضا للنظام الأساسي الجديد الذي اعتبره الأساتذة “لا يمثلهم ولا يرقى لتطلعاتهم”.

وأكدت التنسيقيات التي تقود الاحتجاجات الرافضة للنظام الأساسي الجديد، في تصريحات سابقة لـ”آشكاين”، أن “حوار رئيس الحكومة، عزيز أخنوش مع النقابات يوم غد الإثنين لا يعنيهم، وأنهم ماضون في التصعيد”.

يذكر أن أغلبية نساء ورجال التعليم  يخوضون إضرابا للأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية، واصفين إياه بـ”نظام مآسي”، لكونه، بحسبهم ”تراجعي ويضرب مكتسباتهم وجاء بعدة مقتضيات مجحفة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الشيباني
المعلق(ة)
27 نوفمبر 2023 19:23

يجب على الحكومة التي تسير شؤون البلاد أن تجد الحل لأنه بين يديها و بالإمكان .
أما إذا بقي الحال كما هو عليه فالحكومة هي المسؤولة خاصة أمام إصرار التنسيقيات .

استاذ
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2023 11:11

ما أجج الوضع مجددا هو تصرفات بعض البلداء من المسؤولين وفي هذه الظرفية بالضبط التي يسعى الكل الى إيجاد حلول مناسبة لهذا الإحتقان. بعدما رأينا التدخل العنيف لقوات القمع وصاحب مقولة “عطي لمو لعى مبغى يحشم”، زاد الطين بلة توقيف الأستاذ علي حلو بمديرية خنيفرة والذي دفع (التوقيف) بالاخوان والاخوات في التنسيقيات الى الاتحاد. صاحب قرار التوقيف الغبي هذا يظن أن الأساتذة سوف يخافون ويتراجعون، بالعكس الكل ثار من جديد و سوف يكون الإنزال إن شاء الله الى مدينة خنيفرة لنضع حد لهؤلاء المتسلطين إينما وجدوا في المغرب. نحن لسنا فوق القانون، لكن لا نقبل الظلم و الشطط. هذا ليعلم الرأي العام لماذا نحن نرفض النظام الاساسي الجديد. متسلطين الآن يتخذون قرارات إنتقامية وتعسفية، فما بالك إذا تم تمرير هذا النظام البئيس، ربما سوف يتم توقيفك فقط لأنك لم تلقي التحية على المدير أو غيره!

حسن
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2023 11:05

…يجب انصاف الشغيلة التعليمية والتربوية ماديا ومعنويا..فمطالبهم مشروعة…نحن آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ قلبا وقالبا مع نساء ورجال التعليم…ويستحقون كل خير..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x