2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقف المجلس الأعلى للسلطة القضائية في القرارات التأديبية الأخيرة، قاضيا بتطوان، وأحال آخر على التقاعد، بعد تورطهما في الملف الذي بات يعرف محليا “بالسمسرة في الأحكام”، والذي فجرته زوجة قاضي قبل أسابيع.
وحسب مصادر محلية، فقد تم توقيف القاضي المتهم الرئيسي في الملف المذكور عن العمل، فيما تمت إحالة آخر على التقاعد، كإجراء تأديبي، وهو ما يجري العمل به في قضايا الشبهات والتي ورائها أدلة تدين القضاة.
وكانت لجنة تفتيش عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، قد قامت بالتدقيق في ملفات تتعلق بالقاضي الذي اتهمته زوجته بالاتجار في الأحكام باستئنافية تطوان، ومن أبرزها قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، وحادثة سير سيارة “لامبورغيني” الفارهة بالمضيق التي أثارت جدلا كبيرا، فضلا عن ملف مستشارة وقيادية حزبية بواد لو.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الملفات التي تم التدقيق فيها من طرف اللجنة، هي نفسها التي ورظت في التسجيلات التي سلمتها زوجة القاضي للمصالح الأمنية، وقد شملها التحقيق الذي باشرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، حيث تم التحقيق مع العديد من المحامين المرتبطين بهذه القضايا.
وأفادت المصادر، أن النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال كانت قد قررت الاستمرار في التحقيق الذي تجريه مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في شرية تامة. وذلك بعدما أنكر المشتبه فيهم ومن بينهم محامون وقضاة ضمن نفس الهيئة التي ينتمي إليها المتهم الرئيسي، أي علاقة لهم بتهم السمسرة في ملفات قضائية.
وكانت المصادر قد أوردت، أنه تم تقديم محامين، وقضاة، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، في القضية التي أثارت الكثير من الجدل، فيما بات يعرف محليا بملف “قاضي تطوان”، الذي فضحته زوجته بتسجيلات صوتية واتهمته بالتلاعب في قضايا مقابل مبالغ مالية.
أخبار مضطربة،وغير مفهومة،تحتوي على حقائق غير واضحة-وغير صحفية تخصصية-،
ومايؤسس لهذه الملاحظة،أنها لم تذكر أسماء المتورطين أو الجناة،ثم أسماء الضحايا،المفترضين،لذلك فهي أخبار ،لايمكن أن تعطي العبرة العقابية أو الزجرية،
المرجو نقل المعلومة كاملة،بلا لف أو دوران،
فلسنا في زمن “ابن المقفع”،حتى يكون المحتوى،وكأنه ملئ بالرموز،كما هو أمر في رواية”كليلة ودمنة”.