2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مواجهة بين الرميد وشبيبة البيجيدي بسبب بوعشرين (فيديو)

نشبت مواجهة كلامية بين بعض أعضاء شبيبة حزب “العدالة والتنمية”، والقيادي بذات الحزب، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد يوم الخميس 2 غشت الجاري بالدار البيضاء.
ففي الوقت الذي كان فيه الرميد يلقي مداخلة له في ندوة “حقوق الإنسان بالمغرب: المنجزات والتحديات”، المنظمة ضمن فعاليات الملتقى 14 لشبيبة المصباح، قاطعه عدد من الحاضرين بشعار رددوا فيه ” يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين .. يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين “.
الرميد لم يكتفي بالإنصات لما يردده شباب البيجيدي بل دخل معهم في جدال وتحد، حيث طلب أحد الأشخاص ممن يرفعون الشعار وإخباره “كيف يمكن لوزير في دولة ديمقراطية أن يفرض الحرية لمواطن اسمه كذا وكذا وما هو الشرط الديمقراطي في دولة ما بأن يتدخل ويستجيب وزير لمواطنين يطالبون بإطلاق سراح مواطن ما”.
https://www.youtube.com/watch?v=GtP_l5c9nKg
كيف تتجرأ مجموعة من المستحزبين على مطالبة وزير بالتدخل في قضية معروضة على أنظار القضاء في دولة يتوق شعبها إلى الفصل بين سلطها وبتر التدخلات العمودية خاصة في قضائها، هذا من جهة… من جهة أخرى، إذا طالب مستحزبون جهاراً من أحد كبارهم التدخل في القضاء عبر إعطاء التعليمات، ألا يعكس ذلك حقيقة الحزب نفسه من ناحية ضعف تأطيره لجوقته ؟ ثالثاً، هل مرجعية البيجيدي الإسلامية تتلاءم مع تبني ملف قضية بوق سياسي مرّغ مرجعية الحزب نفسه في القذارة بعد أن نصب نفسه ظاهراً مدافعاً عنها بل وضرب عرض الحائط أعراف المجتمع المغربي ككل وقوانينه بسبب نزواته الإباحية المرضية الشاذة لمجرد أنه آزر كبير الحزب في ظرفية ما؟ هل من النزاهة استقواء قياديي الأحزاب بأقلام الحرية ظاهراً والنخاسة ممارسةً؟