لماذا وإلى أين ؟

مواجهة بين الرميد وشبيبة البيجيدي بسبب بوعشرين (فيديو)

نشبت مواجهة كلامية بين بعض أعضاء شبيبة حزب “العدالة والتنمية”، والقيادي بذات الحزب، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد يوم الخميس 2 غشت الجاري بالدار البيضاء.

ففي الوقت الذي كان فيه الرميد يلقي مداخلة له في ندوة “حقوق الإنسان بالمغرب: المنجزات والتحديات”، المنظمة ضمن فعاليات الملتقى 14 لشبيبة المصباح، قاطعه عدد من الحاضرين بشعار رددوا فيه ” يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين .. يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين “.

الرميد لم يكتفي بالإنصات لما يردده شباب البيجيدي بل دخل معهم في جدال وتحد، حيث طلب  أحد الأشخاص ممن يرفعون الشعار وإخباره “كيف يمكن لوزير في دولة ديمقراطية أن يفرض الحرية لمواطن اسمه كذا وكذا وما هو الشرط الديمقراطي في دولة ما بأن يتدخل ويستجيب وزير لمواطنين يطالبون بإطلاق سراح مواطن ما”.

https://www.youtube.com/watch?v=GtP_l5c9nKg

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Ali123
المعلق(ة)
3 أغسطس 2018 15:37

كيف تتجرأ مجموعة من المستحزبين على مطالبة وزير بالتدخل في قضية معروضة على أنظار القضاء في دولة يتوق شعبها إلى الفصل بين سلطها وبتر التدخلات العمودية خاصة في قضائها، هذا من جهة… من جهة أخرى، إذا طالب مستحزبون جهاراً من أحد كبارهم التدخل في القضاء عبر إعطاء التعليمات، ألا يعكس ذلك حقيقة الحزب نفسه من ناحية ضعف تأطيره لجوقته ؟ ثالثاً، هل مرجعية البيجيدي الإسلامية تتلاءم مع تبني ملف قضية بوق سياسي مرّغ مرجعية الحزب نفسه في القذارة بعد أن نصب نفسه ظاهراً مدافعاً عنها بل وضرب عرض الحائط أعراف المجتمع المغربي ككل وقوانينه بسبب نزواته الإباحية المرضية الشاذة لمجرد أنه آزر كبير الحزب في ظرفية ما؟ هل من النزاهة استقواء قياديي الأحزاب بأقلام الحرية ظاهراً والنخاسة ممارسةً؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x