سعد مرتاح/صحفي متدرب
رفضت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب بمدينة ورزازات، الإشراف على الدعم التربوي خلال العطلة البينية التي نصت عليها مراسلة سابقة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بذات المدينة.
واعتبرت ذات الجمعية في بلاغ لها، أن “الدعم التربوي بدون إرساء الموارد بدعة بيداغوجية لا فائدة تحصيلية من ورائها”، داعية كافة مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمدينة إلى تفادي الإشراف على تنزيله.
واستنكرت ما أسمتها عملية “تحويل مديري المؤسسات التعليمية إلى صخور تتكسر عليها نضالات الشغيلة التعليمية” حسب تعبير نص البيان.
وقد حمل مدراء مؤسسات التعليم الابتدائي بورزازات،”الحكومة مسؤولية استمرار هدر الزمن المدرسي في التعليم العمومي بعدم تعاطيها مع المطالب المشروعة لكافة الفئات التعليمية عموما ولمطالب المتصرفين التربويين خصوصا”.
من جهة أخرى، نددت نفس الجمعية في البيان، الذي حصلت “آشكاين” على نظير منه، بـ”الاقتطاعات الجائرة من أجور المتصرفين التربويين بسبب تغيير الإطار او بسبب الإضراب المشروع الذي يقره الدستور”.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعلنت عن إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية العمومية بجميع جهات المملكة، وذلك خلال فترة العطلة البينية الثانية الممتدة من 04 إلى 10 دجنبر 2023.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه العملية تأتي عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة يوم الإثنين 27 نونبر المنصرم، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، حيث استجابت الحكومة للمطالب التي تقدمت بها النقابات التعليمية، وخاصة تجميد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف تعديله.
ويقوم هذا البرنامج على مجانية الدعم التربوي من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ؛ واستثمار النتائج الدراسية وعمليات تقييم المكتسبات من أجل تدقيق الاستهداف؛ وتنويع آليات وأشكال الدعم لتتناسب مع الخصوصيات المحلية؛ ومساهمة وانخراط مهم لمختلف الفاعلين والشركاء.