لماذا وإلى أين ؟

جامعة كرة القدم تبدأ تحركاتها لاستعادة موهبة من المنتخب الألماني

يملك المغرب العديد من المحترفين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، ما يجعل مختلف مدربي فئات المنتخبات المغربية في حيرة من أمرهم، أثناء فترة اختيار اللاعباين لضمهم للعب في صفوف منتخب بلدهم.

ومع توالي السنوات، تتعرض عدة عناصر للتهميش من طرف مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب عدم الاقتناع بمؤهلاتها الفنية والبدنية، قبل أن تظهر تفوقها بمجرد لحاقها بصفوف منتخب البلد الذي تقيم به في القارة العجوز.

وخلال نهائيات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، التي أقيمت مؤخرا بإندونيسيا، فوجئ الجمهور المغربي، بتألق اللاعب فيصل حرشاوي، متوسط ميدان نادي كولن الألماني، الذي ساهم في فوز منتخب ألمانيا بلقب مونديال الناشئين، رغم أنه سبق أن حضر رفقة المنتخب المغربي في العديد من المعسكرات التدريبية، قبل أن يخرجه المدرب المغربي سعيد شيبا من مفكرته، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثير من الجماهير المغربية التي استغربت كيف تم تضييع موهبة من المستوى العالي، كان بإمكانها أن تصنع الفارق مع المغرب في نهائيات كأس العالم الأخيرة.

وحصل “العربي الجديد“، أمس الأحد، على معلومات من مسؤول بارز داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد من خلالها أنه سيتم الشروع في مفاتحة اللاعب فيصل حرشاوي المنحدرة أصوله من مدينة بركان المغربية، وسيتم التواصل مع أسرته أيضا من أجل أن يعدل عن قرار اللعب مع المنتخب الألماني، والعودة لإكمال مسيرته رفقة المنتخب المغربي تحت 20 سنة، في انتظار ضمه لصفوف المنتخب المغربي الأولمبي في الفترة المقبلة.

العربي الجديد

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
4 ديسمبر 2023 12:32

استغراب:
أستغرب من كونها نبحث عن مواهب كروية ولدت وتكونت وتألقت خارج أرض الوطن وخاصة في القارة العجوز،ووجه الإستغراب هو اننا نعتبر هذه المواهب مغربية بينما هي في الواقع غير ذلك الا من حيث أنها قد لا تجد غالبا او احيانا مكانا لها في منتخبات بلدان ولادتها فتتطلع نحو منتخب بلادها الاصلي…ويزداد استغرابي اكثر حين رؤية هذه المواهب وهي لا تتحدث تقريبا ولو حرفا واحدا من لهجتنا وأحرى العربية الفصحى…يبدو هذا واضحا حين عزف النشيد الوطني او عند تصريحات صحفية لبعض هذه المواهب والتي نجدها تعبر عن”حبها”للمغرب بينما الواقع هو أن ما تجنبه من اموال يدفعها لقول ذلك…قد لا ينطبق هذا على جميع هذه المواهب لكن هذا الميل نحو المال موجود لدى جل اللاعبين…وهذا ليس عيبا او نقيصة،بل هو اقرار بواقع يشترك فيه جل لاعبي كل منتخبات العالم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x