اتهمت نائبة عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير الثقافة الشباب والتواصل، المهدي بنسعيد بـ”الترويج للمثلية”، من خلال المهرجانات لتي ترعاها وزارته، و”تجاهل القضية الفلسطينية”، من خلال السماح باستمرار هذه المهرجانات.
وقالت النائبة البرلمانية عن فريق “البيجيدي” بمجلس النواب، ثريا عفيف، خلال تعقيب لها بجلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين: “يؤسفنا أن إخواننا في فلسطين يعيشون تقتيلا همجيا ومذابح مروعة وبلدنا مهرجان بعد مهرجان”.
وذهبت النائبة البرلمانية بعيدا في كلامها حيث اتهمت وزارة بنسعيد بـ”التوريج للمثلية”، حين قالت إن “المصيبة الكبرى أن هذه المهرجانات أبدعت في الترويج للمثلية والشذوذ في ضرب لمشاعر وثقافة وقيم المغاربة”.
وساءلت المتحدثة بنسعيد إن “كان بهذه المهرجانات يروج لثقافة البلد”، وختمت تعقيبها بالقول “ماذا يخطط لهذا البلد؟”.
في المقابل رد أحد برلمانيي فرق الأغلبية الحكومية بأن “قطاع الثقافة اليوم تظهر مجهوداته في الواقع، والقضية الفلسطينية هي قضية المغاربة جميعا ولا مزايدات فيها، وبرامج وزارة الثقافة لا يمكن أن يوقفها أي حدث”.
من جانبه رد وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، على اتهامات برلمانية “البيجيدي” بقوله “ما عرفتش فين شفتي هادشي السيدة النائبة”، في إشارة إلى الترويج للمثليةـ موردا أن “القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وذكرها جلالة الملك ولا تزايد فيها، وأن التزايد في هذه القضية هو تزايد سلبي ولا يجب علينا أن نتزايد بقضية تجمع المغاربة”.
وتابع الوزير: “إن كنا نريد أن نفعل الصناعة الثقافية فهذا يعني ان هناك أناس يشغلون من وراء هذه الصناعة وهل سنوقفهم عن العمل، ونقول لهم سيروا وقفوا شي نهار ولا يومين تانلقاوا ليكم شي بركة باش تعيشوا، ونوقف كل شيء، وإذا أردنا أن نفعل مفهوم الصناعة الثقافية فيجب أن نتركه في مجال الصناعة كباقي الصناعات، وأما إذا كان هناك نقطة يعاقب عليها القانون فلا يجب أن تثار مع وزير الثقافة”.
