عبرت فدرالية رابطة حقوق النساء عن “غضبها الشديد”، من قرار محكمة النقض الصادر بتاريخ 2023/01/17، الذي قضى بإسقاط حضانة أم لثلاثة أبناء، حين اعتبر خروجها من منزلها مساء بلباس عصري “مساسا بشروط الحضانة المرتبطة بالاستقامة والأمانة”.
وأفادت الفدرالية في بيان، أن “هذا الحكم غير العادل والمكرس للتمييز في حق المعنية يتزامن مع النقاش المجتمعي المفتوح حول تعديل مدونة الأسرة تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2022 تجسيدا للعناية التي يوليها للنهوض بقضايا المرأة والأسرة بشكل عام”.
وأعلنت فدرالية رابطة حقوق النساء، عن “تضامنها المبدئي واللامشروط مع الزوجة”، مطالبة ب”مراجعة هذا الحكم الذي يكرس عنفا مبنيا على النوع وتفسيرا سلبيا لبعض القوانين وتجاوزا للمكتسبات الدستورية للنساء”.
وطالبت “بالحد من استمرار العقلية الذكورية والمحافظة لدى بعض منفذي القانون وكل الصور النمطية المهيئة لكرامة النساء والسالبة لحقوقهن الإنسانية”.
كما دعت، عبر البيان، إلى “مراجعة شاملة وعميقة لمدونة الأسرة منفتحة على منظومة حقوق الإنسان ومعززة للمساواة بين النساء والرجال والاطفال”.
وتريد المنظمة الحقوقية النسائية “إسناد النيابة القانونية على الأبناء لحاضنهم وعدم الفصل بينهما مع مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال”، داعية إلى “التنصيص على إمكانية اتفاق الأبوين بعد الطلاق على الحضانة المشتركة”.
وطالبت كذلك “باعتماد مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في الاحتفاظ بالحضانة حتى بعد الزواج”، و”عدم اعتبار التنازل عن الحضانة سببا لإسقاطها في حالة تغير الأسباب”.
كما نادت “بمراجعة القانون الجنائي بما يتماشى مع دستور 2011 ومع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ومع التغيرات الاجتماعية والسوسيو اقتصادية للمجتمع المغربي وواقع النساء ومكانتهن داخله”.
هذا هو التخلف برجليه وعينيه.. هذا حكم شرع اليد.. للمتنطعين المتشددين… ضد المرأة كعدوة عند المسلمين انها جريمة إسلامية دكورية.. ما دخل اللباس العصري بالابناء؟؟ وحنان الام .. وبالتالي الإسلام عمل وسلوك قبل ان يكون شكلا ومظهرا.. نحن لسنا في السعودية..
ان هذا الحكم يعتبر لاقانوني لان اللباس ليسهم معيار الإستقامة فالام كيفما كان نوعها او خلقها فإنها تحب لاينائها احسن من ما تحبه لنفسها فهي الوحيدة التي يجب ان تحضن الأبناء فالحي ان خلقه الله و يترك الام تحضن الأبناء حتى يرشدون اما البشر فهو يفكر بعقله وليس يلباسه