لماذا وإلى أين ؟

تقرير جطو لم يكن سببا في إعفاء بوسعيد

كشفت مصادر مطلعة من داخل “المجلس الأعلى للحسابات”، أن التقارير التي أصدرها هذا الأخير لم تكن سببا في إعفاء الملك محمد السادس، لمحمد بوسعيد من وزارة الإقتصاد والمالية.

ووفقا لذات المصادر التي تحدثت لـ”آشكاين”، فإن تقارير قضاة المجلس الأعلى للحسابات، والتي تم وضعها بين يدي الملك محمد السادس من طرف رئيس المجلس ادريس جطو، عادية ولم تتضمن معطيات بتلك الخطورة التي من شأنها الإطاحة برأس بوسعيد ونزع هذه الحقيبة الحساسة من بين يديه.

وبحسب ذات المصادر، فإن هناك أسبابا قد تكون وراء إعفاء بوسعيد، خاصة وأن تقرير جطو الأخير يتحدث عن أنشطة المحاكم المالية برسم سنتي 2016 و 2017، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 148 من الدستور والمادة 100 من القانون رقم 62.99 المتعلق بمدونة المحاكم المالية.

إلى ذلك أشارت المصادر، إلى أن الأيام القليلة المقبلة، كفيلة بالكشف عن الخلفيات الحقيقة وراء هذا القرار الملكي، الذي عصف برأس القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بوسعيد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x