2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعد مرتاح/صحافي متدرب
فرضت إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ عملية حماس في السابع من أكتوبر، نتج عنه إغلاق الحدود في وجه عشرات الآلاف من الأجانب الذي أصبحوا عالقين في القطاع المحاصر بما فيهم مواطنين مغاربة.
ولمعرفة وضع المغاربة “العالقين” في قطاع غزة، تمكنت “آشكاين”، من التواصل مع رب أسرة مغربية مكونة من 6 أفراد عالقة في جنوب قطاع غزة، الذي أكد أن “الوضع صار صعبا بعد الهدنة، وهناك معاناة شديدة جدا للحصول حتى على لقمة رغيف واحد أو “شربة ماء”، والبيت تعرض للقصف بعد مغادرته بفترة وجيزة دون أخد أي شيء منه، سوى “شنطة” مدرسية تم إعدادها مسبقا، تحتوي على جوازات السفر والوثائق الرسمية كما تفعل جميع عائلات غزة تحسبا لأي طارئ”.
وأفاد نفس المتحدث، بعدم توفرهم على “المال والملابس، ويبيتون في الشارع في محيط معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني، وأنه بعد دخول الشتاء وتدني درجات الحرارة زادت المعاناة، خصوصا في صفوف الأولاد بعد إصاباتهم بنزلات برد متكررة خلال هطول الأمطار التي تغرق باستمرار الخيام التي يحتمون فيها”.
وأكد المغربي العالق في غزة، أنهم حاولوا “التواصل منذ الأيام الأولى مع السفارة المغربية في رام الله والقاهرة، وشرح ظروفهم لهما، وقد قاموا بالتواصل مع السفارة الفلسطينية بالخصوص عشرات المرات خلال أيام الحرب دون فائدة”، مؤكدا أنه “في كل مرة كان رد السفارة أن الموضوع ليس بيدها وينتظرون موافقة الجانب المصري”.
وبخصوص محاولات السفارة المغربية في إجلاء الرعايا المغاربة العالقين، شدد المتحدث أنه “منذ إعلانها عن لائحة أسماء تضم 112 مواطنا مغربيا عالقا في غزة سمح لهم بالمغادرة يوم 13 نونبر، لم تباشر من حينها بنشر لائحة أسماء جديدة”، ولم تقم بأي تواصل للاطمئنان عليهم حسب تصريح نفس المتحدث.
وفي هذا الموضوع، سبق وطالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عبر بلاغ لها، بـ “إنقاذ مغاربة غزة قبل فوات الأوان”، متحدثة عن وجود ما يقارب 2000 مغربي ومغربية بقطاع غزة “يعانون من شتى أنواع الخطر والحصار الغذائي بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم”.
انا كمواطن مغربي و كإنسان اعني كبشر يعيش في هذا الكوكب..ارى انه علينا ان نتحرك لا من باب انهم مغاربة!!
علينا ان كن باب الإنسانية و كونية الحقوق لفك الحصار على بنو ادم كيفما كان لونهم او جنسهم او مذهبهم في سجن غزة!!
انا ارى في الطفل الذي اقتنص مؤخرا صورة ابني!!
لا مجال للخدلان …اليوم علينا ان نرفض بصورة قطعية هذا الكيان القاتل العديم الإنسانية!!
حينما تجد رئيس دولة كبايدن يردد و هو يعلم يقينا ما يمليه عليه اسياده! ما الذي يعيقنا نحن كشعوب من قول الحقيقة و نبذ هذا الاجرام..!!