2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلقت العشرات من البلديات البلجيكية، منذ شهر غشت المنصرم، وبشكل متسارع منذ أكتوبر، مراسلات من مكتب الأجانب تطالبها بسحب الجنسية البلجيكية من الأطفال المولودين في بلجيكا لأبوين فلسطينيين. هذا ما أشار إليه واستنكره المحامي جوليان وولسي، رئيس جمعية قانون الأجانب، في تصريح صحفي نقلته مصادر إعلامية بلجيكية اليوم الخميس.
وأشارت المصادر، إلى أن معظم هذه المراسلات، تمت من قبل مكتب الأجانب إلى بلديات أنتويرب، ولكن أيضًا إلى لييج ومنطقة بروكسل وفلاندرز الشرقية. وقد اتبعت العديد من البلديات توصيات مكتب الهجرة.
وأضافت المصادر، أنه تم الاتصال بمكتب وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكية، نيكول دي مور، واعترفت بإرسال هذه الرسائل بشكل متكرر. لكنها نفت أي صلة لها بتجدد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويشير مكتب الوزيرة المعنية، إلى أن “مكتب الأجانب يشير بانتظام إلى أن الفلسطينيين في الاتحاد الأوروبي يذهبون إلى بلجيكا لإنجاب أطفال بهدف الحصول على الجنسية البلجيكية، وبالتالي الاستفادة من لم شمل الأسرة”.
ومن جانبه قال جوليان وولسي في تصريحه :”بعيداً عن التوقيت الذي يعتبر مريبا ويصب الزيت على النار، فإن هذه ممارسة خاطئة من الناحية القانونية، لأن مكتب الهجرة ليس لديه الاختصاص في مسائل الجنسية ولا يمكنه إصدار أوامر للبلديات”.
عنصرية ومواقف تكرس العداء العرقي والديني وتحرض ضد السامية، قيم الغرب اخدت تتراجع نحو الظلامية والتطرف العرقي والسياسي.