كشفت بيانات رسمية نشرتها وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الخميس 07 دجنبر الجاري، أن المغرب منع أزيد من 10.000 مهاجرا غير نظامي من دخول سبتة ومليلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأشارت الداخلية الإسبانية إلى أن المغرب جنب دخول ما يقرب من ثلثي المهاجرين غير الشرعيين إلى المدينتين منذ سنة 2021 إلى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، يذكر التقرير أن السلطات المغربية أحبطت ما يزيد عن 70 محاولة عبور “عنيفة” إلى الثغرين عبر البر والبحر.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية، في الأعوام 2021 و2022 والأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023، كان هناك ما مجموعه 6285 دخولًا عن طريق البر والبحر إلى مليلية وسبتة.
ومن بين 6285 مهاجرًا وصلوا سرًا إلى المدينتين في السنوات الثلاث الماضية، هناك 3475 مهاجرًا توجهوا إلى سبتة (2887 عن طريق البر و588 عن طريق البحر) و 2810 إلى مليلية (2422 عن طريق البر و388 عن طريق البحر). وفق المعطيات الرسمية للداخلية الإسبانية.
وبحسب التقارير الواردة من المغرب، فقد تم إجهاض حوالي 70 قفزة ضخمة على الحدود البرية للمدينتين، شارك فيها 10 آلاف مهاجرا، بالعنف والأسلحة الحرفية.
بالإضافة إلى ضغط الهجرة على السياج برا، تحدث أيضًا محاولة عن طريق البحر، حيث اكتشفت السلطات المغربية أن “مافيا” التهجير تستخدم بعض القوارب التي يتم تصنيعها في جنوب أوروبا أو في المدينتين، وتحديدًا السريعة وذات محركات خارجية، والتي تتيح قطع المسافة القصيرة التي تفصل الساحل المغربي عن الساحل الإسباني بالمدينتين، في غضون دقائق معدودة.
