سعد مرتاح/صحفي متدرب
قال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، إن “جمعية لتربية المواشي أشرفت على عملية الدعم التربوي في بعض مناطق المغرب”.
وانتقد ممثل حزب المصباح بمجلس النواب خلال جلسة للأسئلة الشفوية أمس الاثنين، عملية الدعم التربوي الذي أطلقته وزارة التربوية الوطنية خلال العطلة البينية الثانية التي امتدت ما بين 4 و10 دجنبر 2023، معتبرا أنه “لا يمكن مباشرة هذا النوع من الإجراءات التربوية، في ظل عدم تلقي التلاميذ أية دروس خلال الثلث الأول من السنة الدراسية”.
وفي ذات السياق، استنكر حيكر، “إقصاء بعض النقابات لاعتبارات سياسية” من الحوار الذي جمع بين الحكومة والنقابات، وعدم جلوس الوزارة مع “التنسيقيات الفئوية لقطاع التعليم الممتلكة لمشروعية نضالية ميدانية”، واصفا مخرجات اتفاق النقابات والحكومة بـ”الإهانة الجديدة للشغيلة التعليمية، كونه اختزل مطالبها فيما هو مادي صرف”.
وندد ذات المتحدث، بما وصفه بـ “انقلاب” الحكومة على بنود الرؤية الاستراتيجية وقانون الإطار المنزل لها 51.17، وبإمعانها “في إهانة الأساتذة من خلال سنها نظاما أساسيا مشؤوما، يحمل في طياته عقوبات إضافية، ومهن إضافية بشكل عشوائي، ولا يحدد ساعات العمل، وأن الحزب القائد للائتلاف الحكومي، أخل بكل الوعود التي طرحها قبيل الانتخابات، من قبيل إلغاء مخطط التعاقد، وزيادة 2500 درهم لأجور رجال ونساء التعليم”.
الصنطيحة ديالكم قاصحة….شنو درتو انتم لرجال التعليم …البارحة فقط كنتم في الحكومة بل كنتم الحكومة فأي انتقاذ لاي مرفق او وزارة يسائلكم ماذا فعلتم من قبل للتأسيس لاصلاحات جديدة .. لا شئ بل الاذهى انكم قضيتكم على الامل في نفوس الناس بابتساماتكم الصفراء و صلفكم اللامحدود و نرجسيتكم الفاقعة و تقيتكم البالغة مبلغ النفاق و الشقاق …اسكتوا أفضل لكم و لنا ….هزلت