لماذا وإلى أين ؟

شبهة سرقة أطروحة جامعية تلاحق أستاذا جامعيا ومسؤول بوزارة ميراوي يوضح

سعد مرتاح/صحفي متدرب

حصلت جريدة “آشكاين”، على مراسلة موجهة لوزير التعليم العالي ولمدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، تتضمن اتهام أستاذ جامعي بـ “شبهتي السرقة والتدليس العلميين” على خلفية وثائق يتضمنها ملف التأهيل الجامعي الخاص به بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، والذي تمت مناقشته بتاريخ 20 دجنبر 2008.

وأفادت ذات المراسلة، بأن صاحب ملف التأهيل الجامعي، الأستاذ الجامعي ش.إ.خ، قام بسرقة 56 صفحة من أطروحة دكتوراه تعود في الأصل للمسمى إبراهيم بودا، نوقشت بتاريخ 8 فبراير 2008، وألصقها بشكل كلي وحرفي في ملف تأهيله.

وللاستفسار أكثر حول تفاصيل هذا الموضوع، قامت جريدة “آشكاين”، بالتواصل مع مدير المدرسة المعنية بالموضوع، الذي أفاد أن “الحدث وقع قبل 14 سنة، وأن هناك جهات (لم يسميها) لا علاقة لها بالمؤسسة بدأت البحث في هذا الموضوع الذي مرت عليه عقد ونصف من الزمن، وأنه إذا كانت هناك شكايات أو إجراءات معينة وتم استدعاءه بهذا الخصوص حسب مركزه العلمي في التسلسل الإداري للبنية الإدارية للتعليم العالي كمدير للمؤسسة، فسيقدم ببساطة ما توصل به وما يتوفر لديه من وثائق”، رافضا الإفصاح عن أي معلومات إضافية.

في حين أوضح هشام مفتاح، أستاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير في اتصال معه، أن الأستاذ المعني المتهم بـ “شبهتي” السرقة العلمية والتدليس في ملف ترقيته، “سبق وقام بسرقة مقال علمي كامل سنة 2009، وضمنه في ملفه للتأهيل الجامعي من أجل الترقية”.

وأضاف الموقع على المراسلة، أنه “سبق وراسل بصحبة أساتذة آخرين، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، مرتين حول واقعة السطو على المقال العلمي، وأنه يمكن للجميع التأكد من ذلك بسهولة، إذ يكفي القيام بتصفح محرك البحث الخاص بالمقالات والدراسات الأكاديمية “سكوبيس”، والبحث فيه عن مقال وقع باسم الأستاذ المعني سنة 2009، وسيظهر عنوان المقال مرتين في محرك البحث، مرة باسم صاحبه الأصلي الذي بدل جهدا علميا فيه (حسب تصريحه)، ومرة باسم من قام بسرقته والسطو عليه، أي باسم الأستاذ الجامعي المعني بكل هذه المراسلات”.

وأكد نفس المتحدث، أنه “بعد مراسلة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ثلاث مرات، في كل من شهر أكتوبر وشهر نونبر وشهر دجنبر من السنة الجارية، لم يتوصلوا لحد الآن بأي توضيحات من طرف مدير المدرسة بأكادير”.

وحول سبب إثارة الموضوع الآن بالضبط، وبعد 14 سنة وأشهر من وقوعه، أوضح ذات الأستاذ “أنهم لم يعرفوا بأمر “السرقة العلمية” إلا مع بداية الموسم الجامعي الحالي صدفة، أثناء بحثهم عن مقالات علمية في محرك البحث “سكوبيس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Ahmed
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2023 08:35

السرقة العلمية حريمة لا تتقادم ، هذا من جهة من جهة ثانية هناك من يخلط بين الإقتباسات التي يسمح بها في حدود معينة و بين الإنتحال و هذا الأخير هو الذي يدخل في باب السرقة العلمية و لا يمكن التسامح فيه مهما بلغت نسبته .

عبد سلام
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2023 20:05

من التحضري وهم ينقلو .ماذا تنتضر منهم ؟ في الدكتورة؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x