لماذا وإلى أين ؟

فيراشين يوضح بخصوص ”تمرد” فرع نقابته في وجدة على الاتفاق مع الحكومة وعلاكوش يلتزم الصمت

أكد يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن البلاغ المنسوب لفرع نقابته بوجدة والذي يحمل ”تمردا” على الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية ”مفبرك”.

وشدد فيراشين، ضمن توضيح لجريدة ”آشكاين” في الموضوع، على أن المكتب الإقليمي لمدينة وجدة، أصدر بلاغا ”تكذيبيا”، يدحض ما جاء في بلاغ مُماثل يحمل توقيع خاتم النقابة، فيما نفى فيراشين أن يكون المكتب المركزي قد مارس ضغطا على فرعها الإقليمي من أجل التراجع عن موقف الرفض.

وأوضح المتحدث، أن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بوجدة، لم يجتمع أصلا كي يصدر بلاغا، ولم يتم ذلك إلا من أجل تكذيب ما ورد في البلاغ الأول”المزور”، كما وصفه نص البلاغ التكذيبي.

وصدر أمس الثلاثاء بلاغين باسم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، متشابهين من حيث الشكل والتصميم وحتى خاتم التوقيع، الأول يرفض بشدة اتفاق 10 دجنبر، بينما البلاغ الثاني يتهم الواقفون وراء الأول بـ ”التزوير”، متضمنا تهديدا باللجوء إلى القضاء لمحاسبتهم، مؤكدا  ”التزامهم بالقرارات المحلية والجهوية والوطنية”.

في نفس السياق، سارع المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة، إلى الإعلان عن رفض الاتفاق، عبر بلاغ توضيحي، حصلت ”آشكاين” على نسخة منه. ولم يصدر إلى حدود الآن، أي توضيح من يوسف علاكوش، الذي حاولت جريدة ”آشكاين” التواصل معه دون مجيب، كما هي عادته في أغلب الأحيان.

وأكد الفرع، عبر البلاغ، أن موقفه يتماشى مع ”الرفض التام لأغلب مكونات الشغيلة التعليمية لمضامين اتفاق 10 دجنبر الذي وقعته القيادات النقابية التي لم تستفد من دروس الماضي ولم تتعلم بعد الرجوع الى القواعد في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة”، متهما وزارة بنموسى بـ ”التعنت في الاستجابة الكاملة لمطالب نساء ورجال التعليم”.

وشدد على أن النقابات التعليمية ”لم تتعلم بعد الرجوع الى القواعد في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة”، واصفا الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية بـ ”المغشوش”.

وأوضح فرع الحسيمة للنقابة التعليمية التابعة لحزب الاستقلال، أن ”أغلب المعنيين داخل الاقليم غير راضين من جهة على هذا الاتفاق، وعلى القرارات الفوقية التي نهجتها القيادات النقابية في منهجيتها خلال هذه الحوارات من الانبطاح والسرية والتحفظ والبيروقراطية”.

ودعا الفرع ”في ظل عدم اقتناعه بالاتفاق”، رجال التعليم ونسائه، إلى ”دعم الإضراب الذي أعلنت عنه الشغيلة التعليمية خلال الأسبوع المنصرم والاستعداد إلى المحطات القادمة بالمزيد من التصعيد”.

وذهب فرع النقابة الوطنية للتعليم بوجدة الذي وصف بـ ”المزور”، في نفس المنوال، حيث عبر بدوره عن رفضه ”رفضا تاما”، مضامین اتفاق 10 دجنبر، داعما ”تصعيد” الشغيلة التعليمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حسن
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2023 18:58

..فاقد الشيء لا يعطيه…كفانا من خزعبلات… النفايات الحزبية ليس لها شرعية …ويجب الدعوة الى انتخابات لإفراز النخب الجديدة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x