لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنعبد الله يطالبون الأساتذة بالتقاط الخطوة الإيجابية واستشعار دقة اللحظة الحالية

سعد مرتاح/صحفي متدرب

تتوالى ردود الأفعال والمواقف الصادرة عقب اتفاق 10 دجنبر ، الموقَّع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأربع، من مختلف الأحزاب والنقابات والجمعيات والفعاليات، ما بين مرحب لهذا الاتفاق بما جاء به من مكتسبات وحلول للشغيلة، وما بين معارض لبنوده كونها لا ترقى للحد الأدنى لمطالبها.

في هذا الصدد، رحب حزب التقدم والاشتراكية،  عبر بلاغ صادر عن مكتبه السياسي “إيجابًا بما حمله العرض الحكومي واتفاق 10 دجنبر 2023 من تلبية ملموسة لعدد من مطالب الشغيلة التعليمية، ومن مكتسبات هامة بالنسبة لأوضاعها المادية والاعتبارية، داعيا الارتكاز على مواصلة الحوار حول مضامين النظام الأساسي المقبل”.

وطالب رفاق “بنعبد الله”، من “كافة الأساتذة والأستاذات استشعار دقة اللحظة الحالية، والأخذ بعين الاعتبار مصير التلاميذ في المدرسة العمومية المهددين بسنة بيضاء، مناشدا إياهم باستئناف التدريس لاستدراك ما هدر من الزمن المدرسي”.

مضيفين أنه “يتعين التقاطُ هذه الخطوة الإيجابية والارتكازُ عليها، ومواصلةُ الحوار حول مضامين النظام الأساسي، الذي يجب أن يكون تحفيزيًّا وشاملاً ومُتوازناً وعادلاً ومُنصفاً وضامناً لمساراتٍ مهنية متكافئة بالنسبة لكافة الفئات التعليمية. كما يَعتبر الحزبُ أنَّ السعيَ نحو تحسينٍ أعمق لأوضاع نساء ورجال التعليم يتعين أن يظل حاضرًا ومُــــتواصلًا بالموازاة مع تقدم المسار الإصلاحي العام للنظام التربوي المغربي.

وأكد أصحاب البلاغ على “مسؤولية الحكومة في تَعَقُّدِ واحتقان الأوضاع على مدى ما يناهز الشهريْن، بالنظر إلى ارتباكها وسُوءِ تقديرها السياسي وضُعف تدبيرها ومحدودية تواصلها بشأن الموضوع”، وأيضاً بـ”النظر إلى افتقادها إلى الحسِّ الاستباقي، وتأخُّــــرها الكبير في تقديمِ عرضٍ للشغيلة التعليمية، بما يستجيبُ لمطالبها العادلة والمشروعة، كما طالب بذلك حزبُ التقدم والاشتراكية على مدى الأسابيع السابقة”.

وفي موضوع آخر، جدد حزب الكتاب، في بلاغ صحفي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إدانته الشديدة لاستمرار “المجازر الصهيونية وحرب الإبادة البشعة في حق الشعب الفلسطيني، بلا حسيب ولا رقيب، وبدعم أمريكي مفضوح مخزي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x