لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين يشيد برفع شعارات ضد الرميد (فيديو)

أشاد القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، بما قام به عد من المشاركين في الملتقى الوطني 14 لشبيبة “العادلة والتنمية”، حينما رددوا شعارا ضد القيادي الأخر بذات الحزب المصطفى الرميد، قاطعوا به مداخلة كان يلقيها في الملتقى نفسه، وطالبوا فيه بالحرية لبوعشرين.

وقال حامي الدين في مداخلة له خلال الملتقى المذكور، مساء يوم الجمعة 3 غشت الجاري، موجها كلامه للمشاركين فيه ” أحيي تعاطفكم البارحة مع الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين “، في إشارة للشعار الذي ردده البعض في وجه الرميد وقالوا فيه “ياوزير ياوزير.. الحرية لبوعشرين”.

وأضاف حامي الدين ” هناك سطو على الإعلام، حيت لم يعد هناك إعلام حر تقريبا”، معتبرا أن “جميع المراقبين الموضوعيين، بما فيه لجنة الحقيقة في قضية بوعشرين، التي هو عضو فيها، أكدوا أن اعتقال بوعشرين اعتقال تعسفي”، مطالبا “بمحاكمة عادلة له”.

وأردف ذات القيادي “أريد أن أوجه رسالة بكون القضاء أمام امتحان، لأن دولة المؤسسات لا يمكن أن تتقدم إلا بأحكام قضائية شجاعة وهذا الملف خالطه ما خالطه”.

وكانت مواجهة كلامية قد نشبت بين بعض أعضاء شبيبة “البيجيدي” والرميد يوم الخميس 2 غشت الجاري بالدار البيضاء، إذ في الوقت الذي كان فيه الرميد يلقي مداخلة له في ندوة “حقوق الإنسان بالمغرب: المنجزات والتحديات”، المنظمة ضمن فعاليات الملتقى 14 لشبيبة المصباح، قاطعه عدد من الحاضرين بشعار رددوا فيه ” يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين .. يا وزير يا وزير الحرية لبوعشرين “.

الرميد لم يكتفي بالإنصات لما يردده شباب البيجيدي بل دخل معهم في جدال وتحد، حيث طلب أحد الأشخاص ممن يرفعون الشعار وإخباره “كيف يمكن لوزير في دولة ديمقراطية أن يفرض الحرية لمواطن اسمه كذا وكذا وما هو الشرط الديمقراطي في دولة ما بأن يتدخل ويستجيب وزير لمواطنين يطالبون بإطلاق سراح مواطن ما”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
4 أغسطس 2018 17:03

إذا كان بوعشرين بريئاً بالفعل، فلماذا يتدخل الرميد بما أن براءته تكفي لإطلاق سراحه؟

لعل مطالبة الرميد بالتدخل تفضح عقلية ناشئة ذات الحزب بإمكانية التدخل في القضاء عبر إعطاء التعليمات وهذا أمر مخزي ويندى له الجبين!!

ثانياً، أن يصرح حامي الدين بكون ” اعتقال بوعشرين اعتقال تعسفي” هذا فيه اتهام صريح أن النيابة العامة تمتهن التعسف والظلم والجور إلخ وفي هذا طعن صريح لأحد الأجهزة القضائية الممثلة للحق العام…

ثالثا، ، مطالبة حامي الدين “بمحاكمة عادلة ” لصديقه بوعشرين يفترض ضمنياً أن المحاكمة قد تزيغ عن العدل وتكون محاكمة جائرة وفي هذا أيضاً اتهام للمحكمة بغياب العدل!!

رابعاً، التصريح بكون توقيف بوعشرين ”سطو على الإعلام” يختزل إعلام المغرب في شخص من جهة ويوجه اتهام للدولة بالسعي لتكميم الأفواه ومحاربة حرية الرأي والتعبير من جهة أخرى في حين أن بوعشرين رهن المحاكمة لتهم تتعلق بالاغتصاب والاستغلال الجنسي المرضي…

هل أصبح هتك أعراض المواطنات واستباحة شرفهن وشرف ذويهن مذمةً في عرف المسخ الاخوانجي المعاصر؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x