2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سعد مرتاح/صحافي متدرب
حملت عائلة مغربية، مجموعة “العمران” للسكن، المسؤولية التامة عن الأضرار الناتجة عن تأخر عدم نقل ملكية بقعة أرضية تطالب بها لما يزيد عن 10 سنوات.
وأكدت مريم مسكار أحد ورثة عائلة محمد مسكار، في تصريح لها مع جريدة “آشكاين” الإخبارية، توفر عائلتهم على كل الأوراق والحجج الكافية والدامغة التي تثبت أن البقعة الأرضية تعود لملكيه الأب الراحل وباسمه، من قبيل شهادة الملكية وتواصيل أداء البقعة الأرضية على شطرين، وشهادة إدارية.
وأضافت المتحدثة أن البقعة محل النزاع، مسجلة الآن باسم العمران، وقد كلفتها مندوبية التعمير والإسكان في سنة 2011 بإتمام إجراءات إبرام العقود وتفويت الأرض لأصحابها، ومنذ تلك اللحظة والعائلة تعاني من ”تماطل المؤسسة”. على حد تعبيرها.
المتحدثة باسم عائلة مسكار، أكدت ولوجهم ومراسلتهم لكل المؤسسات التي لها علاقة بالملف وهي: وزارة الداخلية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، إدارة مجموعة العمران محليا بالخميسات وجهويا بجهة الرباط ووطنيا، عامل عمالة الخميسات، مؤسسة الوسيط.
وحول إجراء لقاءات بين ورثة العائلة والمؤسسة المعنية لحل المشكل، أكدت مسكار “أنه كان هناك بالفعل لقاءات عدة مع مدير مؤسسة “العمران” طيلة السنوات الماضية، وكان كل مرة يقدم مبررات غير منطقية وغير معقولة”، مضيفة أنهم على استعداد بالقيام بأي فعل يطلب منهم من طرف المؤسسة المعنية لطي الملف.
المتحدثة باسم العائلة، لخصت مطلبهم في “إجراء وحيد فقط متمثلا في نقل ملكية البقعة للورثة الشرعيين، وأن تأخر هذا الإجراء لأكثر من 10 سنوات بسبب التسويف والمماطلة، نتج عنه ضرر مادي ومعنوي لأفراد الأسرة”.
وعبرت مريم مسكار، عن عدم رغبتهم في إيصال الأمر للقضاء حتى الآن، آملين في حل الملف بطريقة ودية، وأنهم لم يختاروا اللجوء للإعلام عن طريق منبر “آشكاين” للتعريف بمشكلهم، إلا بعدما لم تتمكن كل المؤسسات التي راسلوها في معالجة ملفهم طيلة هذه المدة.
