شهدت مدينة الفنيدق منذ منتصف ليلة أمس الخميس إلى غاية الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة، تعزيزات أمنية وتشديد عمليات التغطية الأمنية للنقاط الحدودية مع سبتة المحتلة، وكذا محيط هذه المناطق.
وتعرف المدينة، حسب مصادر محلية، استنفارا أمنيا وزيادة في الجهود من طرف جميع المصالح الأمنية من وحرس الحدود والدرك البحري، استعدادا لأي محاولة اقتحام للثغر المحتل خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، وأعياد الميلاد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التعزيزات الأمنية تأتي رداّ على ظهور مجموعات على مواقع التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، التي تدعو لعمليات اقتحام جماعية لسبتة المحتلة، مستغلة احتفالات أعياد الميلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق الحدودية بين الفنيدق وسبتة المحتلة، كانت قد عرفت ليلة 31 دجنبر من سنة 2021، توافد العشرات من الشباب والمراهقين بهدف التسلل إلى الثغر المحتل، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية وتستنفر مصالحها لتوقيف وطرد هؤلاء من المنطقة.