2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعد مرتاح/صحفي متدرب
دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، عموم الأساتذة المتعاقدين، إلى خوض إضراب وطني أيام 19، 20، 21، 22 دجنبر 2023، مصحوبا بوقفات جهوية أو إقليمية يوم الخميس 21 دجنبر 2023، على الساعة 11 صباحا.
وتأتي دعوة تنسيقية المتعاقدين، مخالفة للبلاغ الذي أصدره التنسيق الوطني لقطاع التعليم والذي تعتبر التنسيقية أحد مكوناته، الداعي لخوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 21 و22 دجنبر فقط.
وقد برر بيان صادر عن المجلس الوطني لذات التنسيقية، والذي توصلت “آشكاين بنسخة منه، هذه الدعوة المنفردة منها، بـ “استقلالية قرارها ومواقفها، رغم تشبثها بوحدة الصف النضالي للشغيلة التعليمية في إطار التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.
كما نددت تنسيقية المتعاقدين، بإقصائها من جلسات الحوار من طرف اللجنة الوزارية الممثلة للحكومة والمكلفة بالاستماع لمطالب الشغيلة التعليمية، معتبرة “أي لقاء لا تحضره مجرد مناورة هدفها الأساس شرعنة تفكيك الوظيفة العمومية والإجهاز على مجانية التعليم.”
وطالبت تنسيقية أساتذة التعاقد، بـ “إسقاط مخطط التعاقد وبضرورة الادماج في أسلاك الوظيفية العمومية، وبسحب النظام الأساسي الجديد كونه نظاما خارج الوظيفة العمومية”، حسب تعبير نص بيانها.
والجدير بالذكر، أن وزارة التربية الوطنية قد أبغت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني، برفضها الجلوس مرة أخرى مع مختلف تنسيقيات الأساتذة، الشيء الذي خلق نوعا من الارتباك داخل أكبر تنسيق للشغيلة التعليمية بالقطاع العمومي.
…مالم ينال بالنضال…ينال بمزيد من الصمود والنضال..
إذا تفرقت وحدة الصف ضاعت المطالب ، فاحذروا هذا المنزلق