2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رصدت الجامعة الوطنية للصحة، ما اعتبرته “وضعا كارثيا” بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، من خلال إبرازها جملة من “المشاكل والاختلالات”.
حيث وقفت نقابة الشغيلة الصحية في بيان لها، على “غياب قاعة الفرز بالمستشفى الجهوي بالرباط، لاستقبال المرتفقين ولتفادي الاكتظاظ وتحديد الحالات المستعجلة من غيرها، وبقاء المرضى في قاعة المراقبة لمدة طويلة وعدم انتقالهم إلى المصالح الاستشفائية في الوقت المناسب”.
كما أشارت، إلى وجود نوع من “اللخبطة في عملية جلب الدم من مركز تحاقن الدم، وإقحام تقنيي الإسعاف في هذا الأمر الخارج عن مهامهم، إضافة إلى عدم صيانة سيارة الإسعاف المتهالكة أو تغييرها، مما قد يتسبب في حوادث وخيمة تضر بالتقنيين والمرافقين والمرضى على حد سواء”.
وواصلت المنظمة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغرب للشغل، عبر فرعها الجهوي بالقنيطرة – الرباط، رصدها للوضعية “غير السليمة” للمستشفى، كـ “ضعف توجيه المرضى أثناء زيارتهم للمستشفى من أجل أخذ المواعيد أو قصد الاستفادة من العلاجات الضرورية، حيث يتيهون في جميع أنحاء البناية”.
أما فيما يخص وضعية المعدات والبنايات بالمستشفى الجهوي بالرباط، فقد أكدت الجامعة الوطنية للصحة، بوجود علامات “صدأ في مجموعة من التجهيزات والمعدات الطبية، وبتدهور حالة الأدوات الجراحية وتلفها نظرا لجودتها الرديئة، مع تكون تعفنات على مستوى الات الماء المقطر، إضافة إلى انفلات تسربات أثناء هطول الأمطار، وتسرب روائح سامة منبعثة من مصلحة التشريح الدقيق”.
وطالبت ذات المنظمة النقابية في ختام بيانها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، بـ “إيفاد لجنة تفتيش من وزارة الصحة، ومن المجلس الاعلى للحسابات في الجانب المالي والإداري خصوصا المتعلق بالصفقات العمومية وطلبات العروض، محملة المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط مسؤولية الأوضاع الكارثية بالمستشفى الجهوي”.