لماذا وإلى أين ؟

نقابة العدل: محكمة القصر الكبير ليست مستشفى للمجانين والحمقى

سعد مرتاح/صحفي متدرب

نددت النقابة الديمقراطية للعدل بالقصر الكبير، بـ “الانفلاتات التي تعرفها محكمة المدينة وبـ “حالة الهستيريا والعرقلة المستمرة واليومية الصادرة عن إحدى المواطنات التي تجول بشكل دائم بفضاء ذات المحكمة”.

وحملت النقابة المذكورة المنضوية تحت لواء الفيديرالية الديمقراطية للشغل، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، “المسؤولية الكاملة بصفته مؤتمنا على الأمن المهني والقضائي داخل المحكمة” عن الوضع، رافضة في ذات السياق، “تحويل المحكمة المعنية، إلى مستشفى للمجانين وللحمقى يصولون ويجولون فيها”.

وفي تصعيد منها على هذا الوضع، أعلنت النقابة في نفس البيان الذي توصلت “آشكاين”، بنظير منه، عن توقيفها الكلي للعمل بمجرد التحاق المعنية بالأمر بفضاء المحكمة، وممارسة عادتها المعروفة وهي والسب والقذف في حق الجميع وعرقلة العمل بالمحكمة، وتصوير الموظفين وفضاءات المحكمة عبر هاتفها، دون إذن أو ترخيص ودون حسيب أو رقيب”.

وسبق ووجهت النقابة الديمقراطية للعدل بنفس المدينة، في وقت سابق مراسلة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير بسبب نفس الموضوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x