2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، عن حقيقة وثيقة رائجة منسوبة لرؤساء جمعيات آباء التلاميذ تفيد تقديمهم لمناشدة إلأى الملك محمد السادس من أجل التدخل لإنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.
ونفى نور الدين عكوري، في تصريح لـ”آشكاين”، صحة الوثيقة الرائجة، مؤكدا أنه “إذا كانت هناك وثيقة صحيحة فلا مانع لرؤساء الجمعيات أن يضعوا أختام مكاتبهم بتوقيعاتها وأسمائها وأن يطلبوا تحكيم صاحب الجلالة”.
وشدد على أنه “لا يمكن لوثيقة مثل هذه أن تصدر بهذا الشكل دون توقيعات”، مرجحا أن “يكون شخ ما قد صاغها”، موردا أن “هناك وثائق كثيرة يتم كتابتها بهذه الطريقة”.
ولفت الانتباه إلى أن “أعضاء بالفدرالية سبق لهم أن طالبوه بمناشدة صاحب الجلالة، ولكن هذه المسألة لا يمكن أن نقحم فيها صاحب الجلالة لأن الحكومة قامت بجميع الحلول، ومسألة سحب النظام الأساسي من عدمه، فقد تم تعديل مواده بأكملها”.
يشار إلى أن عدد من النشطاء تداولوا وثيقة منسوبة لرؤساء جمعيات الآباء تظهر مناشدتهم للملك محمد السادس من أجل التدخل لإنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.
ومما جاء في الوثيقة الرائجة، والتي نفى عكوري صحتها “مولانا صاحب الجلالة والمهابة بعد تقبيل يدي مولاي الكريمتين وتقديم فروض الطاعة والولاء، تتشرف نحن الموقعون أسفله رؤساء جمعيات أمهات وأباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بفاس، بأن نتقدم للمقام العالي بالله بهذه المناشدة من أجل إنقاذ أبنائنا وفلذات أكبادنا، رجال ونساء مستقبل المغرب الحبيب من ضياع حقهم الدستوري في التعليم والتحصيل عن الموسم الدراسي: 2024/2023”.
واسترسلت الوثيقة “وذلك بتدخلكم السامي لوضع حد لهذا الإحتقان الذي يعيشه القطاع بتوالي واسترسال الإضرابات التي فاقت الشهرين التي لم تراع المصلحة العليا للوطن والمصلحة الفضلى للتلاميذ والتي تسببت في الهدر المدرسي والتي أثرت وستؤثر لا محالة على الزمن المدرسي وتضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ في القطاع العام وأمثالهم في القطاع الخصوصي”.
وجاء في الوثيقة أيضا “مولانا صاحب الجلالة والمهابة، إننا لجأنا إلى جنابكم الشريف للفصل في الموضوع بعد أن سدت الباب واستعصى الحل ولا تظهر حلولا في الأفق القريب جراء شد الحبل بين الوزارة الوصية والأساتذة وتأثير ذلك على الزمن المدرسي الذي ضاع منه زمن لا يستهان به، وإذا استمر الحال على هكذا حال لا قدر الله سنعيش سنة بيضاء وما يسببه ذلك من خسائر سواء للتلاميذ أو لأولياء أمورهم أو للدولة المغربية الشريفة”.