2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ناشدت عائلات 14 مواطنا مغربيا اختفوا في ظروف غامضة بعد دخولهم التراب الجزائري، السلطات المغربية من أجل الكشف عن مصير أبنائها.
وحسب المعطيات التي استقاها “آشكاين” من أب أحد الشباب المختفين، والمنحدر من قرية “ولاد بوزيد”، ضواحي مدينة القصر الكبير، فإنه بعد مرور أزيد من 10 أيام لم يتوصلوا إلى أية معلومة مؤكدة حول مصير ابنهم منذ أن انقطع الاتصالات به في الـ 12 من دجنبر الجاري.
وأضاف ذات الأب ” أنهم، عملوا، بمجهوداتهم الخاصة، على محاولة البحث والتقصي حول مصير أبنهم ومن معه، لكنهم لم يتوصلوا لشيء مؤكد، غير بعض المعلومات التي تشير إلى كونهم قد يكونوا اعتقلوا من طرف السلطات الجزائرية”.
وأشار الأب المكلوم إلى أنه قد تم تكليف أحد المحامين بالجزائر من أجل البحث لدى السلطات الأمنية الجزائرية حول ما إن كانوا معتقلين لديها”.
وكان ذات الأب قد قال في حديث سابق مع “آشكاين” إن المعلومات التي يتوفر عليها تفيد أن أحد الأشخاص الذين ينشطون في التهجير السري نحو الضفة الأوربية، اتفق مع ابنهم على أن ينقله إلى إسباينا بمبلغ 8 ملايين سنتيم عن طريق الجزائر، حيت نقله (الإبن) رفقة مجموعة من المغاربة الآخرين إلى تونس وعبرها دخلوا الجزائر”.
ويضيف أن ابنهم اتصل بهم يوم 12 دجنبر وأخبرهم أن الفوج الأول من المجموعة التي كان رفقتها قطع البحر إلى إسبانيا ونهم سيستقلون مركب “فونتوم” في نفس اليوم للعبور إلى الضفة الأوربية، ومن يومها لم يعاود الاتصال بهم، وانقطعت عنهم كل أخباره.