لماذا وإلى أين ؟

عائلات 14 مغربيا اختفوا داخل التراب الجزائري تناشد السلطات

ناشدت عائلات 14 مواطنا مغربيا اختفوا في ظروف غامضة بعد دخولهم التراب الجزائري، السلطات المغربية من أجل الكشف عن مصير أبنائها.

وحسب المعطيات التي استقاها “آشكاين” من أب أحد الشباب المختفين، والمنحدر من قرية “ولاد بوزيد”، ضواحي مدينة القصر الكبير، فإنه بعد مرور أزيد من 10 أيام لم يتوصلوا إلى أية معلومة مؤكدة حول مصير ابنهم منذ أن انقطع الاتصالات به في الـ 12 من دجنبر الجاري.

وأضاف ذات الأب ” أنهم، عملوا، بمجهوداتهم الخاصة، على محاولة البحث والتقصي حول مصير أبنهم ومن معه، لكنهم لم يتوصلوا لشيء مؤكد، غير بعض المعلومات التي تشير إلى كونهم قد يكونوا اعتقلوا من طرف السلطات الجزائرية”.

وأشار الأب المكلوم إلى أنه قد تم تكليف أحد المحامين بالجزائر من أجل البحث لدى السلطات الأمنية الجزائرية حول ما إن كانوا معتقلين لديها”.

وكان ذات الأب قد قال في حديث سابق مع “آشكاين” إن المعلومات التي يتوفر عليها تفيد أن أحد الأشخاص الذين ينشطون في التهجير السري نحو الضفة الأوربية، اتفق مع ابنهم على أن ينقله إلى إسباينا بمبلغ 8 ملايين سنتيم عن طريق الجزائر، حيت نقله (الإبن) رفقة مجموعة من المغاربة الآخرين إلى تونس وعبرها دخلوا الجزائر”.

ويضيف أن ابنهم اتصل بهم يوم 12 دجنبر وأخبرهم أن الفوج الأول من المجموعة التي كان رفقتها قطع البحر إلى إسبانيا ونهم سيستقلون مركب “فونتوم” في نفس اليوم للعبور إلى الضفة الأوربية، ومن يومها لم يعاود الاتصال بهم، وانقطعت عنهم كل أخباره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x