وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة 22 دجنبر الجاري، على تقديم مساعدة للمغرب بقيمة 177 مليون أورو لدعم أعمال إعادة الإعمار وإعادة التأهيل بعد الزلزال الذي دمر منطقة الحوز ومناطق أخرى في شتنبر الماضي.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، ففي مساعدة مشتركة أخرى من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، تعهدوا بتقديم قرض بقيمة مليار يورو على مدى 5 سنوات لدعم برنامج إعادة الإعمار في المغرب.
وأفادت المصادر، أن مبالغ الدعم موجهة للمساعدة في إعادة بناء المدارس، الطرق والمستشفيات التي تتضمن بنية تحتية مستدامة، لمقاومة تغير المناخ في المناطق النائية.
وكان والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، قد كشف أن المساهمات في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال تناهز حاليا 19 مليار درهم. متوقعا خلال الندوة الصحفية التي عقدها، عقب اجتماع مجلس البنك المركزي، يوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، أن يرتفع ذلك المبلغ إلى 20 مليار درهم، على اعتبار أن هناك مؤسسات مازالت لم تساهم إلى حدود الآن.
وكان المغرب عمد إلى تبني مرسوم أحدث بموجبه حسابا مرصودا لأمور خصوصية يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”، وهو الصندوق الذي يراد من ورائه اتخاذ التدابير العاجلة لفائدة السكان والمناطق المتضررة من الزلزال.
