2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفتاتي يعلق على متابعة برلمانيي حزب وهبي في قضية “البارون المالي”

علق القيادي في حزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز أفتاتي، على قرار قاضي التحقيق القاضي بمتابعة القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وزميله في الحزب ذاته، سعيد الناصري، في حالة اعتقال على خلفية تداعيات قضية المواطن المنحدر من دولة مالي، الموجود حاليا رهن الاعتقال، بعد إدانته في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، والمعروفة بـ”قضية بارون المخدرات المالي”.
وقال أفتاتي في تصريح لصحيفة “آشكاين”، إن هناك من “حاول حصر الوضع المافيوزي في شخص أجنبي (المالي)”، مضيفا “وإلا كيف تم الالتفاف على المسألة منذ 2019، والآن هناك بين 25 وربما 80 شخصا محالين بخصوص الموضوع ذاته، بعد أن انفجر تحقيق صحفي خلال شهر غشت الفارط في وجههم”.
ويرى القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن المسألة “أكبر من “مافيوزي” أجنبي وأشخاص نافذين”، مردفا “بالمناسبة الكل يعرف من أين جاء هؤلاء وارتباطاتهم وشبكة علاقاتهم ومن كان يحركهم ويحميهم ويستثمر فيهم”.
وتساءل أفتاتي في حديثه لصحيفة “آشكاين”، “هل ستطال الحرب على “المافيا” كل من لهم علاقة بهذه الشبكة الكبيرة في الغالب وغيرها، من مسؤولين ونافذين كبار وحزب وسياسيين؟”.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أحال صباح يومه الجمعة (22 دجنبر الجاري)، 20 شخصا ومتابعة شخص واحد في حالة سراح، وإرجاع أربعة أشخال للفرقة الوطنية بغرض إخضاعهم لتدابير المراقبة القضائية، على خلفية ما بات يعرف بقضية “البارون المالي”.
المتهمون الذين كانوا قد أحيلوا من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم أمس الخميس على الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، من بينهم رئيس مجلس جهة الشرق؛ عبد النبي بعيوي، وشقيقه رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري، ومجموعة من رجال الأعمال وموظفي شرطة ودرك وموثقين ومستخدمين.
وتفجرت قضية ما أصبح يعرف بـ“البارون المالي” قبل أشهر، حين اتهم الحاج أحمد بن ابراهيم الملقب بـ“المالي”، أحد أكبر أباطرة المخدرات بإفريقيا، شخصيات سياسية مغربية بالنصب عليه من خلال مؤامرة محبوكة بعد الاستيلاء على أمواله وممتلكاته العقارية، بحسبه.
وقالت المجلة الأسبوعية الناطقة بالفرنسية “جون أفريك”، بعد خروج “المالي”، (والدته مغربية من وجدة و والده من مالي ولقب نسبة لأصل والده) من سجن نواكشوط بتهمة تهريب “أطنان الحشيش”، سنة 2019، لم تهيمن عليه سوى فكرة واحدة، وهي استعادة مكانته واسترداد أمواله ممن اعتبرهم أصدقاءه من السياسيين المغاربة.
وأوضح المصدر أنه طيلة 4 سنوات قضاها “المالي” في السجن، استولى أصدقاؤه السياسيون على أزيد من 3.3 مليون يورو، بالإضافة إلى فيلته في الدار البيضاء، التي احتلها رئيس نادي كرة قدم معروف (سعيد النصيري)، وشقته في الدار البيضاء، المجاورة لفيلا زهاويكو، التي تم الاستيلاء عليها من قبل منتخب من وجدة تمت تبرئته مؤخرًا من تهمة تبديد الأموال العامة والفساد (عبد النبي بعيوي)، حسب ذات المجلة.
يا مغاربة واش هؤلاء البيجيديون.. باق مابغاو يفهمو رأسهم… ياك دبروا على رأسهم وبالاخص بن كيران 10سنوات على ظهر حركة 20فبراير.. و8 ملايين شهريا.. زائد الامتيازات هو ومن معه… يعطونا تساع.. اتركونا نواجه الحكومة الجديدة وتسلطها علينا..
حزب العدالة شعل شعار حملته الإنتخابية محاربة الفساد ، وطيلة ولايتين إنتخابية رفع شعار عفا الله عما سلف ….. وهذا الحدث وقع خلال توليه تسيير الحكومة و بدون أي إشارة !!!!!! البكاء على الأطلال لا يفيد!!!!! كلكم فاسدون!!!!!
أفتاتي مازالت تعشعش في (عقله ! ) فكرة الاستقواء بماماه فرنسا وكلنا يتذكر مراسلته الشهيرة لسفير فرنسا آنذاك بالمغرب في شأن انتخاب رئيس مجلس جماعة وجدة ومكتبها ! واليوم يستند على مقال لمجلة فرنسية للنفخ في القضية ورسم صورة أن المغرب دولة مافيات وهنا (بوهالية ) وحماقة هذا الرجل بلغت مداها . فالمغرب يا هذا دولة مؤسسات.اذ أن المؤسسات الأمنية تحركت اثر شكاية تقدم بها السجين المالي حيث إستمعت اليه في سجنه وفتحت تحقيقاتها ليصل الأمر في الأخير الى القضاء ! اذن فالفكر والممارسة المافيوزية ماهي الا من بنات أفكار من ارتقى بكبيرهم الذي علمهم فنون التضليل وبلاغة الكذب الى مستوى الزعيم الأممي ! وعليه فلا ولن يقبل أي مغربي ومغربية التشكيك في مؤسساته الأمنية المشهود لها عالميا بكفاءتها بل حتى من ماماك فرنسا يا هذا !
كلكم سواء فاسدين ومفسدين تبحثون عن المال والشهرة والسلطة لكن كل واحد بطريقته الخاصة التي يرسمها باثقان وحذر ولكن الايام كشافة لكم جميعا…