الغلوسي يطالب وهبي بتطهير “البام” من الطامعين في “مراكمة الثروة المشبوهة”

سعد مرتاح/صحفي متدرب

دعا محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، وزير العدل وأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، إلى “جمع المكتب السياسي لذات الحزب، لمناقشة سبل تفكيك العلاقات المشبوهة بين السياسي والثروة والفساد واستغلال مواقع المسؤولية لبناء شبكات فساد مركبة أشبه بأسلوب عصابات المافيا”.

وتأتي دعوة رئس جمعية حماة المال العام، على إثر قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بمتابعة سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي والبرلماني بحزب الأصالة والمعاصرة الذي يقوده وهبي، إلى جانب زميله في ذات الحزب ورئيس جهةٍ الشرق عبد النبي بيوي وشقيقه، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية ما بات يعرف بـ “ملف بارون المخدرات المالي “، والمعتقل منذ مدة بسجن الجديدة.

وطالب الغلوسي، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بـ “الفايسبوك”، عبد اللطيف وهبي، بتحليه بالشجاعة السياسية والأدبية، لـ “تطهير حزبه من كل الأشخاص الطامعين في صناعة “مجدهم المزيف”،عن طريق التقرب لمراكز القرار والسلطة وتوظيف ذلك لمراكمة الثروة المشبوهة وإشاعة الظلم والتمييز”.

ويرى صاحب التدوينة، أن “أمثال الناصري وبيوي يتحولون من حزب إلى آخر عشية كل انتخابات، وأصبحوا “شناقة” وسماسرة يتحكمون في الأحزاب، التي أصبحت لا تملك أي قرارا ومجبرة على الرضوخ لطلباتهم الغارقة في الفساد والجشع”.

كما أشاد الغلوسي، بقرار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ومعه قاضي التحقيق، معتبرا هذه الخطوة ” إيجابية ومهمة، وممكن أن تشكل نهجا في السياسة الجنائية في علاقتها بمكافحة الفساد ونهب المال العام”.