لماذا وإلى أين ؟

“هيئة التدريس” تستعد لتصعيد جديد

أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، استمرار برنامجها النضالي التصعيدي الذي سيصدر في شأنه بيانا مفصلا يعكس مجمل المواقف وملاحظات الجموعات العامة على مستوى المؤسسات والأقاليم يوم الإثنين 25 دجنبر 2023″.

وقررت ذات الهيئة حسب ما كشفه بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنظير منه عن “تجسيد وقفات احتجاجية داخل المؤسسات لهيئة التدريس وأطر الدعم يوم الاثنين 25 دجنبر الجاري، لمدة ساعتين خلال الحصة الثانية والثالثة من الفترة الصباحية والمسائية بالنسبة لسلكي الثانوي الإعدادي والتأهيلي، ووقفات خلال فترة الاستراحة بالنسبة للسلك الابتدائي.

ودعا أصحاب البلاغ إلى “الاستعداد والتعبئة لإنجاح الإضراب الوطني الوحدوي الذي سيفصل فيه البيان لاحقا بعد التنسيق الميداني على مستوى البرامج النضالية مع باقي التنسيقيات المناضلة والمستقلة”، مؤكدين على “الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة بالنسبة لأطر الدعم والاكتفاء ب 24/21 ساعة، وتعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة بالنسبة لهيئة التدريس، ومقاطعة جميع التكوينات بما في ذلك التكوينات الخاصة بمدارس الريادة وجميع أنشطة الحياة المدرسية، وكذلك مقاطعة الزيارات الصفية والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها بالنسبة لهيئة التدريس”.

واعتبرت التنسيقية ذاتها أن “ما يتم ترويجه من مخرجات هزيلة للحوارات الملغومة لجس النبض، مع تفاوت في الاستجابة لمطالب مختلف الفئات المتضررة، ما هو إلا محاولات زرع التفرقة بالفتات والعروض الهزيلة التي لا تستجيب لتطلعات هيئة التدريس وأطر الدعم، وعلى الجميع اليقظة والاستعداد للرد الوحدوي المناسب على هذه المناورات وفي الوقت المناسب”.

متهمين الحكومة ووزارتها الوصية على القطاع بـ”ممارسة سياسة التسويف والتماطل ، وتباطؤها في التجاوب مع مطالب هيئة التدريس وأطر الدعم، الشيء الذي يعكس بوضوح فشلها الذريع في إيجاد حلول منصفة للمطالب التي رفعها رجال ونساء التعليم منذ 5 أكتوبر 2023م ، ولا مبالاتها التي ضيعت ما يزيد عن 11 أسبوعا من الزمن الدراسي ل 7 ملايين تلميذ(ة) مغربي (ة)”، حسب تعبيرهم.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2023 14:37

العمل النقابي اصبح في مهب الريح بسبب تكالب عدة جهات رسمية وغير رسمية على تحطيمه وبلقنته بممارسات تستعمل المؤسسات فقط لتلميع الواجهة ولم تخلق شروط عمل مثمر وحوار جاد يغلب سلطة القانون، ويحترم التعهدات، مما رفع من منسوب التسيب والاحتقان، وجعل مسالة الخلط بين الواجبات والحقوق تصبح عملة مشروعة، و تراجع النضال المبني على مبدأ( أخد وطالب من جديد،) يتبخر في الهواء،
لصالح مبدأ اصبح شائعا وهو (أنا وبعدي الطوفان) فمن المسؤول عن هذا الوضع..؟

استاذ
المعلق(ة)
25 ديسمبر 2023 10:49

والله لم تأتي هذه الخطوة إلا بعد مهزلة البارحة حيث كنا ننتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار ، خصوص وأن البارحة كان مقررا سيكون آخر يوم للإنتهاء من “التعديلات”…لكن تبين أنهم غير جادين. مرة اخرى يتم تأجيل الحوار الى اليوم…ويستمر مسلسل التأجيل. شخصيا كنت سأعود الى القسم بعد أن “عملت حسن النية” رغم مهزلة النقابات التي لاتمثلني والتي دافعت وأتت بمكتسبات لإطارات أخرى غير الأساتذة، لكن تبين لي أن الوزارة غير جادة مرة اخرى لذلك لن أعود الى القسم حتى يتم تلبية المطالب التي خرجنا من أجلها. حسن النية مع هؤلاء مجرد خطوة إنتحارية. لا ثقة فيكم بعد الآن. عليكم أن تتصوروا خيبة امل الاساتذة والاستاذات من كارثة الأمس. الكل كان ينتظر ويترقب وفي الاخير…تأجيل اللقاء!!!

مولاحظ
المعلق(ة)
25 ديسمبر 2023 10:23

زادوا فيه بزاف الشباب حامل شهادات عاطل مستعد لتعويض هؤلاء الذين بالغوا في مطالبهم وكان الدولة عندها خاتم سليمان. كل المطالب قد تتلبى ولكن بنوع من التدرج وحسب الظروف والامكانيات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x