2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فجرّ النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حاتم بن رقية، مفاجأة منن العيار الثقيل حول استغلال موظفين بوزارة الصحة للسكن الوظيفي وتحويله إلى أغراض أخرى غير السكن.
وكشف ذات البرلماني في سؤال له خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين، عن استمرار موظفين بوزارة الصحة في استغلال السكن الوظيفي، رغم أن بعضهم تقاعدوا وأخرون استقالوا من القطاع العام ومنهم من توفوا ومازالت عائلتهم تستغل السكن الوظيفي.
واعتبر بن رقية أن إشكالية السكن الوظيفية بالنسبة لقطاع الصحة نقطة سوداء، مطالبا بفتح تحقيق حول استغلال مدير مستشفى القنيطرة لسكن وظيفي بذات المدينة وأخر بمدينة المحمدية، مشيرا إلى أن مديرة مستشفى المحمدية ترفض الالتحاق بعملها إلا بعد توفير السكن الوظيفي الذي مازال مستغلا”.
كما كشف النائب البرلماني نفسه عن كون مدير المركز الصحي بعلال التازي تقاعد منذ 10 سنوات، لكن مازال يستغل السكن الوظيفي كضيعة لتربية الأبقار والحيوانات”، مطالب بفتح تحقيق في هذا الأمر .
وفي رده على هذا السؤال، قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، إن إشكالية السكن الوظيفي إرث قديم ستعمل الوزارة على تصفيته بالتدريج.
وأوضح المسؤول الحكومي نفسه، أن وزارته لا تريد فتح كل الجبهات في وقت واحد، وهي الآن في مرحلة إعادة هيكلة القطاع، وأنه بخصوص السكن الوظيفي ستعمل على تفويت المساكن التي يسمح القانون بتفويتها.
حدث ان حصل تسيب في احتلال السكن الوظيفي في قطاعات اخرى كقطاع التعليم، لكن الوزارة عالجت المشكل بأليات قانونية وجزرية شملت حتى مسؤولين داهل الوزارة نفسها بنا فيها كتاب عامون معينون بضهير، لكن وجود متل هذه الحالات في قطاعات اخرى، يظهر ان الحكومة غائبة عن بعض المشاكل القطاعية او تتعامل بسياسة غض الطرف هنا واستعمال المساطر هناك.
Tariq yacine et richard azzouz l’avaient deja dit , le maroc c’est une zriba