2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” عن خوض إضراب جديد لأربعة أيام خلال هذا الأسبوع، رفضا لمخرجات الحوار الذي لم يجب على انتظاراتهم ولمطالبهم الأساسية المتمثلة في الإدماج.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصدر مسؤول من داخل التنسيقية المذكورة أن “المكتب التنفيذي الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد وجه إخبارا إلى عموم الأساتذة والأستاذات المنضوين تحت لوائه، بإضراب وطني أيام 26 و27 و28 و29 دجنبر2023″، على أن يصدر بلاغ تفصيلي في الساعات القادمة.
وبرر المكتب التنفيذي للتنسيقية هذه الخطوة بـ”غياب أي حل لملف الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، مستندا في قراره “على خلاصات الجموع العامة التي توصل بها”.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أفصحت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن مخرجات اللقاء المؤجل بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية اليوم الإثنين 25 دجنبر الجاري، شملت عدة تعديلات في مواد النظام الأساسي الجديد، والتي اعتبرتها التنسيقية “لا تجيب على انتظاراتهم المتمثلة في إدماجهم عبر إحداث مناصب مالية”.
وجاء إعلان “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” ليتماشى مع ما أعلنت عنه التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التي أعلنت بدورها عن إضراب في نفس الأيام، علاوة على تلويح التنسيقية الوطنية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالتصعيد من خلال إضرابات ستعلن عنها.
العمل النقابي اصبح في مهب الريح بسبب تكالب عدة جهات رسمية وغير رسمية على تحطيمه وبلقنته بممارسات تستعمل المؤسسات فقط لتلميع الواجهة ولم تخلق شروط عمل مثمر وحوار جاد يغلب سلطة القانون، ويحترم التعهدات، مما رفع من منسوب التسيب والاحتقان، وجعل مسالة الخلط بين الواجبات والحقوق تصبح عملة مشروعة، و تراجع النضال المبني على مبدأ( أخد وطالب من جديد،) يتبخر في الهواء،
لصالح مبدأ اصبح شائعا وهو (أنا وبعدي الطوفان) فمن المسؤول عن هذا الوضع..؟
تحويل الأمر إلى مسرحية سخيفة بإخراج رديء لافتقار الجميع للحنكة السياسة لتبدبير القطاع إنها حرب الديوك السلآم على البلاد و العباد