تمكن عناصر وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة (أوديكو) التابعة للشرطة الوطنية بسبتة المحتلة، ووحدة مكافحة جرائم القتل والاختطاف بجزر الكناري، من تحرير رهينة مغربي واعتقال ثلاثة أشخاص، حسبما أفادت مصادر إعلامية إسبانية، نقلا عن بيان لمديرية الأمن بسبتة المحتلة صدر يوم أمس الاثنين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الأحداث تعود إلى بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، عندما علم عملاء شرطة سبتة المحتلة باختطاف شخص من جنسية مغربية، واحتجازه في بالماس دي غران كناريا.
وأفادت المصادر، أن الخاطفين طالبوا أسرة الضحية بتسليمهم 700 كيلوجرام من الحشيش قبل ليلة عيد الميلاد كشرط للإفراج عن المختطف، مع تهديدهم بأنهم إذا لم يمتثلوا لشروطهم فسوف ينهون حياة الرهينة ويلقون جثته في البحر.
وأشارت المصادر، إلى أنه علما بأن سرعة استجابة الشرطة أمر أساسي في نتيجة هذا النوع من الجرائم، فقد تم رفع المعلومات إلى محكمة التحقيق في سبتة المحتلة، من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة. حيث تم تفعيل البروتوكول الذي وضعته الشرطة الوطنية لهذه الحالات وتقديم المشورة لأسرة الشخص المختطف.
بعد ذلك الإبلاغ عن الأحداث وتم التنسيق مع مجموعة مكافحة جرائم القتل التابعة للمقر الأعلى لجزر الكناري لمعرفة مكان وجود الشخص المختطف والقبض على الخاطفين.
وأوضحت المصادر، أنه تم صباح يوم السبت المنصرم، إطلاق سراح المختطف في بلدية تيلدي وإلقاء القبض على ثلاثة من مختطفيه، فيما تواصل التحقيقات المفتوحة، دون أن يستبعد اعتقال المزيد من الأفراد المرتبطين بهذه المجموعة الإجرامية.
ويواجه المعتقلون اتهامات بارتكاب جرائم خطف واعتداء والانتماء إلى منظمة إجرامية. وقد تم تقديمهم جميعا إلى العدالة صباح أمس الاثنين وأمرت السلطة القضائية بإداعهم السجن الاحتياطي.
