المغرب الرابع عالميا في معدل نمو واردات فاكهة المانجو (إحصائيات)

كشف تقرير لموقع “EastFruit” المتخصص، أنه من المتوقع أن يحطم المغرب رقمه القياسي في استيراد فاكهة المانجو هذا العام. حيث تضاعفت واردات المغرب من الفاكهة منذ عام 2017، وقد وصلت بالفعل إلى نفس مستوى العام الماضي بأكمله تقريبًا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

وأوضح المصدر ذاته، إلى أنه ورغم أن المغرب ليس من بين أكبر مستوردي المانجو في العالم، حيث يحتل المرتبة 23 عالميا. إلا أنه يتمتع بأحد أسرع معدلات نمو واردات المانجو في العالم، ويأتي في المرتبة الرابعة عالميا بعد الصين والأردن وبروناي.

وأشار المصدر، إلى أنه من عام 2017 إلى عام 2022، زادت واردات المغرب من المانجو بمتوسط ​​15 بالمائة سنويا، في حين شهدت البلدان الثلاثة المذكورة أعلاه زيادات بنسبة 30 بالمائة و66 بالمائة و39 بالمائة على التوالي. وفي المقابل، زادت نسب الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، وهي أكبر أربعة مشترين للمانجو في العالم إلى جانب الصين، وارداتها بنسبة 4 بالمائة و6 بالمائة و1 بالمائة فقط على التوالي.

واستورد المغرب 12.6 ألف طن من المانجو عام 2022، و12.4 ألف طن في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023. وقد تشمل هذه الأرقام أيضا الجوافة والمانجوستين، وهي أنواع من الفاكهة المذكورة.

وأورد التقرير، أن المغرب يتمتع بالمناخ المناسب لزراعة المانجو، لكن إنتاج هذه الفاكهة ليس شائعًا جدًا في البلاد، حيث تشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن البلاد تحصد ما بين 100 و400 طن من المانجو سنويًا. ولذلك، يعتمد المغرب بشكل شبه كامل على الواردات لتلبية الطلب على هذه الفاكهة.

وأكد التقرير، أن المانجو المستورد إلى المغرب يأتي من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكن البيرو والبرازيل وإسبانيا تعد أيضًا من الموردين المهمين. وانضمت مصر إلى القائمة في عام 2023، حيث صدرت أكثر من 300 طن من المانجو إلى المغرب في شهر سبتمبر.

وتقوم البيرو والبرازيل بتزويد السوق المغربية من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع، ثم يتولى الموردون الأفارقة المهمة. وتبدأ مالي، المورد الرئيسي، موسمها في مارس وتنتهي في يوليو، وبعد ذلك تهيمن السنغال على السوق حتى نهاية شهر غشت. وترسل بوركينا فاسو وكوت ديفوار معظم كميات المانجو إلى المغرب في شهري مارس وأبريل. وفي الخريف، يتجه المستوردون المغاربة إلى إسبانيا، حيث يكون موسم المانجو في ذروته.