2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/سعد مرتاح
اعتبرت نائبة الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، أن احتجاجات الأساتذة الحالية تعبر عن “وطنية عالية، وهمة كبيرة في الانخراط في الاصلاح، لأنهم يريدون تحقيق الإصلاح، بما فيه صالح للتلميذ والاسرة والبلاد، حاليا ولاحقا”.
ورأت القيادية اليسارية، أن نساء ورجال التعليم “يتوفرون على شروط تحقيق ذلك الإصلاح الذي ننشده جميعا منذ ازيد من ستين سنة، أي منذ الاستقلال السياسي للمغرب وأن نضالهم هو في أساسه استرجاع هيبة الدولة في القطاع التعليمي، عبر استرجاع استقلال قرارها ومن أجل سيادته”.
وأكدت منيب في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي بـ “الفايسبوك”، أن “نضال الأساتذة هو في ظاهره دفاع عن المهنة وعن مكانة المدرسة في المجتمع، وفي عمقه تقوية الدولة، بتعزيز اللحمة الوطنية عبر تعزيز الهوية الوطنية وروافدها المتعددة، وتقوية الجبهة الداخلية، أساس استمرار كل دولة في مواجهة كل الأخطار.”
وانتقدت منيب في ختام تدوينتها المسؤولين الحكوميين، كونهم “خارج الزمن السياسي الحديث، وخارج خطاب الاصلاح، وخارج دولة المواطن”.