2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبح “يوسف م.” الإسباني المغربي الملقب بـ “الباسطيا” أكثر المطلوبين من قبل الشرطة الإسبانية. منذ أن فر يوم السبت الماضي من سجن ألكالا ميكو بمدريد، مستفيدًا من ثغرات في الحراسة، ما سمح له بالخروج من دون أن يلاحظه أحد. بعدما مكث في المركز أقل من 20 يومًا بعد نقله من سجن الجزيرة الخضراء لتجنب التعرض للقتل، حيث كان مسجونا احتياطيا بتهمة قتل “نعيم ك.”، رئيسه في العصابة الملقب “بطاينا”، برصاصة في صدره، في 12 أبريل المنصرم في قادس.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن المعني كان قد استفاد من زيارة في السجن، حيث خرج يوسف لباحة الزيارة دون مراقبة من أحد حراس السجن، وأوضح لهم أن لديه زيارة، ففتحوا له الباب، هناك اختلط مع زوار آخرين في أحد أكثر أيام السجن ازدحامًا، بسبب اقتراب عيد الميلاد.
وقالت المصادر، أن الشرطة ترجح أن المعني قد فرّ إلى المغرب، إذ أن له معارف أو أقارب في هناك، رغم أنهم ما زالوا يبحثون عنه، ولهذا السبب أصدروا أمر تفتيش واعتقال عمم على جميع المصالح الأمنية الإسبانية.
وكان “باسطيا” في السجن الاحتياطي لغاية محاكمته بجريمتي قتل، الأولى راح ضحيتها شاب ظن خطأً أنه عضو في عصابة منافسة وجريمة قتل رئيسه في العصابة الملقب “بطاينا”، وقد اعتقله الحرس المدني عندما كان في ميناء الجزيرة الخضراء، وكان ينوي للعودة إلى سبتة المحتلة حيث يقطن.
يذكر، أن مصالح الشرطة الوطنية الإسبانية، نشرت منتصف يوم الخميس 28 دجنبر الجاري، منشورا على صفحاتها بمواقع التواصل، تطلب فيها المساعدة في العثور على “باسطيا”.
وأوضح المنشور المرفق بصورة المعني، أنه خطير جدا، خاصة وأنه متهم بقتل شخصين، أحدهما بارون مخدرات مغربي إسباني آخر معروف يلقب “بطاينا”، وشاب آخر تلقى رصاصة بالخطأ.
je ne suis pas un Avocat, mais je crois que le Maroc ‘il ne livre pas ses ressortissants vers d’autres Pays je ne suis pas sûr mais je crois avoir entendu cela