لماذا وإلى أين ؟

لجنة الصحافة يحكمها منطق الاستفراد والعناد والهروب إلى الأمام (الناشرين)

كشفت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف أن اللجنة المؤقتة لم توجه لها أي دعوة للمشاركة في هذا الاجتماع، كما دأبت على ذلك دائما، وإلى غاية السنة الماضية، متسائلة عن الأسباب التي جعلت أعضاء اللجنة المذكورة يتخذون هذا القرار خلال هذه السنة.

واستغرب الفيدرالية في بلاغ لها، ما وصفته بـ”السلوك الإقصائي غير القانوني وغير الأخلاقي”، محملة القائمين على اللجنة المؤقتة “مسؤوليته وتبعاته وكل ما قد يشوب عملية إنجاز البطاقات المهنية من أخطاء وتجاوزات، والتي لم تدل بشأنها بأي ملاحظة بسبب الإقصاء وعدم الاطلاع”.

ويرى البلاغ الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أن اللجنة المؤقتة ليس لها الحق أن “تحدد، بشكل مزاجي وانفرادي، من هي الهيئة الأكثر تمثيلية، وإنما يعود أمر ذلك إلى القوانين الجاري بها العمل في المملكة”، مشيرا إلى أن “انتخابات المجلس الوطني للصحافة لسنة 2018، منحت الفيدرالية، بالتصويت، كامل مقاعد فئة ناشري الصحف، وإلى أن يجري تنظيم انتخابات جديدة، تبقى هي الهيئة الأكثر تمثيلية بالقانون والمنطق”.

ووفق الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف، فإن هذه الخطوة التي وصفتها بـ”الإقصائية”، تبين أن “منطق الاستفراد والعناد والهروب إلى الأمام هو الذي يحكم عقلية الأطراف المهيمنة اليوم على اللجنة المؤقتة ومن يقف خلفها”، داعية وزارة القطاع وكل مؤسسات الدولة الموكول لها إنفاذ القوانين أن تتدخل لوقف “هذه المزاجية المتفشية في تدبير المهنة اليوم، وأن تضع حدا لما تتسبب فيه هذه العقلية من أخطاء وتداعيات سلبية بعضها يكتسب طابع الخطورة والدوس على قوانين البلاد، وتقديم هدايا غريبة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
1 يناير 2024 12:17

بمجرد ان اشم رائحة الاتحاديين اصاب بالدوار
لم اعرف اقوى انتهازية منهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x