تظاهرت حشود غفيرة أمام القنصلية الفرنسية في وقفة احتجاجية، تحولت إلى مسيرة جابت شوارع طنجة، خلال ليلة رأس السنة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
المسيرة التي انطلقت من ساحة فرنسا قبالة القنصلية العامة الفرنسية بطنجة، جابت بعدها عدة شوارع ومناطق وسط المدينة، مشارع باستور، ساحة الأمم، شارع محمد الخامس، وساحة المدينة.
ورفع المحتجون شعارات قوية تندد بالتطبيع مع إسرائيل مطالبين بوقفه، كما استنكروا الاحتجاجات المتكررة على الشعب الفلسطيني، والنساء والأطفال والمواطنين العزل.
وتأتي المسيرة، في إطار دعوات عالمية لجعل آخر أيام السنة الميلادية، يوما للتذكير بالقضية الفلسطينية، ودعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة، إلى أن مدينة طنجة عرفت سلسلة من الأشكال التضامنية المتواصلة مع الشعب الفلسطيني بمدينة طنجة؛ منذ بداية العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر المنصرم؛ تحت اسم “السيوف الحديدية”؛ وذلك ردا على عملية مفاجئة شنتها حركة المقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية تحت اسم “طوفان الأقصى”.