2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في سابقة من نوعها بجماعة طنجة، شرع موظفون منذ صباح اليوم الثلاثاء 2 يناير الجاري، في تقديم طعون في نتائج امتحان للكفاءة المهنية، والذي أعلنت الجماعة عن نتائجه يوم السبت المنصرم.
وقد شكك الموظفون المتقدمون بالطعون، وفاق عددهم العشرين لحدود كتابة هاته الأسطر، في نزاهة نتائج امتحان للكفاءة المهنية المتعلق بمنصب مساعد تقني من الدرجة الثانية، والذي شابته خروقات حسب ظنهم.
وفي هذا الصدد، قال عبد الكريم الشاعر، موظف بجماعة طنجة وأحد المشاركين في الطعن، في تصريح لصحيفة “آشكاين”، إن “الامتحان الذي مر في شقه الكتابي 190 متباريا، و56 في شقه الشفوي، شابته خروقات تتعلق أساسا في شكوك حول تدخل مستشارين بجماعة طنجة، للضغط من أجل تمرير أسماء دون غيرها”.
وأضاف المتحدث، أن “الأخطر من الناحية القانونية هو عدم اختبار الموظفين المتبارين من طرف كافة أعضاء اللجنة، حيث وقع على لوائح الناجحين خمسة أعضاء، بينما حضر فقط ثلاثة أعضاء من اللجنة عند الاختبار”.
وأردف المعني، أن “عدد الطعون المقدمة لدى مكتب الضبط بجماعة طنجة في امتحان الكفاءة المذكور، فاق لحدود الساعة 22 طعنا، وهذا يدل على فقدان الثقة بين الموظفين والإدارة”.
القطاع المركزي للدولة والذي كان يضرب به المثل في الفساد والارتشاء تقدم سنوات ضوئية، وبقيت الجماعات الترابية مرتعا للمحسوبية والزبونية.