قضية حرق مغربي بفرنسا..العائلة تلجأ لمحكمة حقوق الإنسان
أوردت مصادر إعلامية فرنسية، أن محكمة النقض رفضت الترافع في قضية حرق المواطن المغربي المتوفي بفرنسا، وبذلك سيُنفذ حكم محكمة الاستئناف ببوردو والمتمثل في حرق المهاجر المغربي المتزوج قيد حياته من مواطنة كاثوليكية.
وحسب ما أوردته ذات المصادر، فإنه وعلى الساعة الواحدة والنصف بتوقيت فرنسا من يومه الإثنين 06 غشت سيتم حرق جثة المغربي المسلم بالكنيسة الكاثوليكية بمدينة ليموج .
وفي ذات السياق علمت “آشكاين” من مصدر مقرب من عائلة المتوفي أن هذه الأخيرة تسابق الزمن من أجل استئناف الحكم لدى المحكمة العليا لحقوق الإنسان بأوروبا، سعيا للوصول إلى صيغة يجمد بها الحكم على الأقل في الفترة الحالية.
ومن جهته، قال مسؤول بالجامع الأكبر بالعاصمة باريس، إنه على عائلة المرحوم التدخل لإقناع زوجة ابنهم بالعدول عن قرارها حيث تعتبر الوسيلة الوحيدة ليدفن فلذة كبدهم بمقبرة مسلمة.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد أن الحكومة لن تقبل “بالمطلق” حرق جثة مهاجر مغربي بفرنسا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، في جواب على سؤال للصحافة ، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “القطاع الحكومي المعني يتابع الموضوع”.
جدير بالذكر، أن المهاجر المغربي قد لقي مصرعه يوم 24 يوليوز المنصرم على إثر لسعة حشرة سامة،
