لماذا وإلى أين ؟

من بينهم أسماء مغربية وازنة.. مثقفون يوجهون نداء إسناديا لنضال الشعب الفلسطيني

آشكاين/سعد مرتاح

وجهت شخصيات مثقفة عربية بارزة، نداء مشتركا موجها للقوى الوطنية الفلسطينية، بمناسبة الذكرى “59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، التي تتزامن هذه السنة مع “ملحمة بطولية تسطرها المقاومة الفلسطينية في غزة، ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي تـقـترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين”، وفق النداء.

ويضم النداء توقيع 45 مثقفا ومثقفة، بينهم شخصيات ثقافية وفكرية مغربية بارزة، من قبيل عبد الإله بلقزيز، محمد برادة، محمد بنيس، محمد الأشعري، كمال عبد اللطيف، مليكة العاصمي، حسن نجمي، عبد الحميد عقار، وصلاح بوسريف.

وأدان نص النداء، “الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غـزة، وما رافقها من فظائع وانتهاكات وحشية لكـل الشرائع والقوانين والأعراف والقيم التي تواضعت عليها الإنسانية، بدعـم وإسـناد ماديـن، وغطاء سياسي من حكومات الغرب، وخاصة في الولايات المتّحدة الأمريكيّـة والمملكة المتحدة”.

وطالب نداء النخبة المثقفة العربية الذي اطلعت عليه “آشكاين”، القوى السياسية والمدنية الفلسطينية، بـ “إجراء حـوار وطـني شامل، بين فصائل العمل الوطني، ينهي حالة الانقسام التي تمزق الشعب والحركة الوطنية، ويفـتح الباب أمام اجتـراح رؤية برنامجية موحدة إلى عمليّـة التحرر الوطني وحلقاتها القادمة، وذلك قصد تعظيم الموارد الكفاحية الذاتية التي يحتاج إليها النضال الوطني الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير واسترجاع كافة الحقوق التاريخية.”

وشدد المثقفين العرب في نداءهم، على ضرورة الإنهاء الفوري لـ “ارتباط الساحة الوطنية الفلسطينيّـة بأحكام «اتفاق أوسلو» المشؤوم والعودة إلى المشروع الوطـني، وذلك من خلال إعـلان منظمة التحرير رسميا، تحللها من التزاماتها تجاه اتفاق تحلل منه الاحتـلال منذ السنوات الأولى لتوقيعه”.

واعتبر الموقعون على النداء، أن هذا الأخير “يدخل في نطاق المساعي التي تبـذلها جهـات عـدة من المجتمع العربي والمغاربي، من أجل تصويب مسار العمل الوطني الفلسطيني، ومن أجل أن تستطيع قـوى هذا العمل أن تستثمر ما في حوزتها من الموارد السياسية والشعبية تـنمية لقـواها، وتعظيما لفاعلياتها، وتمتيـنا لوحدتها الوطنيّـة، وتعزيزا لمقاومتها الباسلة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x