2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداولت الأوساط التربوية في الساعات القليلة الماضية خبر إعفاء مديرة مؤسسة الإمام مالك الإبتدائية بمديرية مولاي رشيد، بعدما “صفعت أستاذا للغة الأمازيغية”.
وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية بمديرية مولاي رشيد التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات، طارق أرسلان، أن ما يروج حول إعفاء المديرية المذكورة مجرد إشاعات ليس إلا”.
وأكد أرسلان، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “لحدود الآن لم يتخذ أي قرار بشأن المديرة وما إن كانت ستبقى في منصبها أم لا، لأنها الآن في رخصة مرضية لـ15 يوما بعدما سبق لها أن أدلت برخصة مرضية سابقة لـ4 أيام قبل أن تمددها لـ15 يوم أخرى، وربما ذلك راجع لانهيار عصبي أو مشكل نفسي ألم بها”.
وتابع المسؤول ذاته، أن “لجنة التقصي المكلف بملفها لم تتخذ أي إجراء، وهي في انتظار عودة المديرة من رخصتها المرضية آنذاك ستباشر اللجنة عملها، وبناء على تقرير هذه اللجنة سيتم اتخاذ القرار”.
تأتي هذه الأنباء بعدما سبق للتنسيقية الإقليمية لأساتذة اللفة الأمازيغية بمولاي رشيد أن استنكرت “ما تعرض له الأستاذ اللغة الأمازيغية ( م، ب) من تعنيف جسدي ومعنوي من طرف مديرة مؤسسة الإمام مالك الإبتدانية بمديرية مولاي رشيد”، داعية للاحتجاج أمام المدرسة المذكورة.