آشكاين/سعد مرتاح
تجمهر صباح اليوم الجمعة، مئات الأساتذة أمام مقرات بعض المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتجاجا على التوقيفات المفاجئة عن العمل، التي طالت العديد زملائهم وزميلاتهم بسبب انخراطهم في إضرابات الشغيلة التعليمية المستمرة طيلة 3 أشهر احتجاجا على النظام الأساسي الجديد المُجمد حاليا.
وشهدت ساحة مقر المديرية الإقليمية لوازرة التربية الوطنية بمدينة مديونة، وقفة احتجاجية حاشدة، رفع المشاركون فيها شعارات رافضة ومنددة بإقدام المدير الإقليمي على إرسال قرارات توقيف عن العمل في حق بعض الأساتذة العاملين بذات المدينة، مؤكدين على استمرارهم في الحراك التعليمي رغم “التضييقات”، وحتى تحقيق كافة المطالب التي خرجوا من أجلها منذ الخامس من أكتوبر 2023.
في ذات السياق، شهد الشارع المقابل لمقر المديرية الإقليمية بمديونة، تجمعا أستاذيا احتجاجيا غاضبا، بعد توصل بعض أساتذة الإقليم بقرارات التوقيف العمل وتوقيف الأجرة الشهرية، بسبب ما سماها مدير إقليمية مديونة، “عدم الالتزام بأداء المهام الوظيفية والتعليمية، والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة”، حسب نص المراسلة التي توصل بها أحد الأساتذة المضربين، والتي اطلعت عليها “آشكاين”.
ويأتي التصعيد الجديد من طرف وازرة التربية الوطنية عبر مديرياتها الإقليمية في حق الأساتذة المضربين، بعد يوم واحد من تنظيم مختلف تنسيقيات فئات الشغيلة التعليمية مسيرة احتجاجية وطنية ضخمة بالرباط، شارك فيها عشرات الآلاف من الأساتذة.
تحية تقدير للسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بمديونة على قراره الحازم بتوقيف بعض الاساتذة المضربين لمشاركتهم في الاضراب اللامسؤول.نتمنى ان يحدو حدوه باقي المديرين بالمغرب حفاظا على حقوق التلاميذ في التمدرس.
يجب على الحكومة اتخاذ تدابير صارمة ضد شرذمة المضربين بما في ذلك ضدهم من اسلاك التعليم وإرسال متزعميهم إلى القضاء