2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار مشهد وفاة إمام مسجد في إندونيسيا أثناء أداء صلاة الفجر، حين أصيب بأزمة قلبية ومات وهو ساجد، سجالا واسعا بعد تركه من قبل المصلين يصارع الموت وإكمالهم للصلاة.
ومن التعاليق التي رافقت فيديو يوثق لحظة وفاة الإمام، أنه كان هناك احتمال لإنقاذ حياته لو تدخل المصلين في الوقت المناسب وقدموا له الإسعافات الأولية بشكل صحيح.
فيما تساءل آخر حول ما إن كان من تعاليم الدين عدم تقديم المساعدة لشخص يصارح الموت بحجة عدم قطع الصلاة”، مستشهدين بقول الله في القرآن ” مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً..”.
الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ السلفية سابقا ورئيس “الجمعية المغربية للسلام والبلاغ”، حاليا، اعتبر أن الأصل هو ترك الإمام كما هو وعدم قطع الصلاة.
وقال الفيزازي في تصريح لـ”آشكاين”، معلقا على مشهد ترك الإمام يصارع الموت من أجل إتمام الصلاة، “هذا هو الصواب، الصلاة هي الأولى وعند إقامتها لا يجب أن تشتغل عنها بما سواها وجميع الأعمال خارجها محرمة”.
وأضاف “عندما يكون الإمام يؤم المصلين ووقع له مكروه يتقدم أحد المأمومين لينوب عنه في اتمام الصلاة وعند التحية والسلام يشوفو شنو عندو”.
🇮🇩 The moment the imam of a mosque in Indonesia died, prostrating while praying with people.
"اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة"
"O Allah,I ask a good end" pic.twitter.com/7x3zpqq9F4— Mister J. – مسٹر جے (@Angryman_J) January 5, 2024
كان على الجريدة (أو صاحب المقال) أن يطلب الفتوى من المجلس الأعلى للعلماء ، فهو صاحب الأمر و النهي..
اقول لهذا المتفيقه الاسلام يدعونا لقطع الصلاة لقتل العقرب و الافعى
اما نجدة الانسان أولى و اسبق
يا هذا ابتعد عن الدين و عد الى مغازلة الفتيات على الفايسبوك
تقديم المساعدة من العبادة ايضا.. نية الصلاة وإن لم يتم إتمامها لطارئ ما هي الأصل وتحل النية محل الصلاة كاملة مكتملة: إنما الاعمال بالنيات.. ثانيا، الصلاة ليست غاية في حد ذاتها بل هي لكسب رضا الله..قل لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم.. الصلاة وسيلة كما الاضحية والغاية الله سبحانه كما بالصلاة والاضحية.. بهذا المقياس اعتقد وجوب ترك الصلاة مؤقتا بهدف تقديم يد المساعدة لشخص ينازع الموت.. والله أعلم
كان الأولى أن تأخذ “أشكاين” برأي فقيه في الدين عوض هذا الشخص الذي يسيء للدين بعرض أفكاره التي لا ترقى لأن ينصت اليها.
يا سلام، لا قيمة لحياة الانسان في فكر الظلاميين